عبرت غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس- مكناس عن استغرابها من التصريحات الصادرة عن التنسيقية الوطنية لإنقاذ الصناع التقليديين النحايسية خلال الوقفة الإحتجاجية المنظمة قبالة المقر الجهوي للغرفة بفاس يوم الجمعة 29 يناير 2021، وكذا تصريحاتها المنشورة بمواقع التواصل الإجتماعي على لسان الناطق باسمها والتي تحمل حسب بيان للغرفة توصلت جريدة " أنفاس بريس " بنسخة منه جملة من المغالطات لتمويه الرأي العام، وتبخيس المجهودات التي تقوم بها مختلف مكونات غرفة الصناعة التقليدية من أجل النهوص بالقطاع وتحسين ظروف العاملين به.
وأشار البيان التنسيقية المذكورة سبق لها أن نوهت برئيس الغرفة عبد المالك البوطيين وحرصه الشديد على الوقوف بجانب الصناع التقليديين بصفة عامة، والصناع النحايسية بصفة خاصة، كما نوهت في بلاغها الصادر بتاريخ 18 دجنبر 2020 المنشور بمواقع التواصل الإجتماعي بالترحيب الذي لقيته التنسيقية من طرف رئيس الغرفة،، مشيرا الى أن التنسيقية نوهت باللقاء الذي عقدته مع رئيس الغرفة والذي وصفته ب" المثمر للغاية " .
وسجل مكتب الغرفة عبر نفس البيان فتح هذه المؤسسة للتنسيقية لعقد الجمع التأسيسي للإطار الجمعوي الذي أسسته ومنحها شهادة المقر لتمكينها من وضع ملفها القانوني لدى السلطات المحلية بالنفوذ الترابي للنادي، معبرا عن احتجاجه الشديد واستنكاره للتصريحات الصادرة عن الناطق الرسمي باسم التنسيقية، معلنا تضامنه المطلق مع رئيس الغرفة وموظفيها، مطالبا باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لدرع ما وصفه ب " الممارسات المشينة " .
عبد المالك البوطيين، غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس- مكناس، وتنسيقية "النحايسية "خلال الوقفة الإحتجاجية