وحسب بلاغ الجمعية فإن هذا النشاط اختير له اسم "مهندس النظافة"، "عربون شكر لكل من يصنع الجمال في شوارعنا وأيضا لأهمية الحفاظ على البيئة على اعتبارها مسؤولية الجميع".
وتخلل النشاط تنظيف بعض النقط السوداء بشارع لعوينة وأيضا بكورنيش المدينة، مع تقديم بعض الهدايا وبطاقة الشكر للعمال احتراما وتقديرا على ما يقومون به من أجل سلامة المواطن وجمالية المدينة.
وعرفت فقرات النشاط أيضا حملة توعوية للمواطنين والمواطنات من أجل مساعدة واحترام عمال النظافة من خلال تنظيم طريقة رمي الأزبال التي ترهق العمال كثيرا، والحفاظ على مكتسبات المدينة كالألعاب المتواجدة في كورنيش المدينة.
المبادرة وجهت نداء إلى مسؤولي المدينة لضرورة العناية بهذه الفئة التي تعاني في صمت من خلال توفير آليات الاشتغال التي ستمكنهم من العمل بكل أريحية وأيضا الحفاظ على صحتهم فهم جزء مهم في منظومة الحياة.