جزائري يكشف أسباب محاكمة أفراد من البوليساريو داخل الجزائر (مع فيديو)

جزائري يكشف أسباب محاكمة أفراد من البوليساريو داخل الجزائر (مع فيديو) عناصر من انفصاليي جبهة البوليساريو (أرشيف)

كشف هشام عبود، صحافي جزائري، لاجئ بباريس، عبر شريط  فيديو، عن تورط ومحاكمة 15 فردا من انفصاليي البوليساريو في استيراد سيارات من إسبانيا وبيعها داخل الجزائر دون أداء الوجبات الجمركية؛ موضحا أن نظاما يسره صعاليك ولصوص لا يمكن أن يكون إلا لصوصا.

 

وتابع الصحافي الجزائري أن المحكمة الجنائية بمدينة تموشنت، غرب الجزائر، أقامت جلسات محاكمة للمتهمين من 24 إلى 26 يناير 2021؛ مشيرا إلى تورط النظام الجزائري وما يسمى البوليساريو في عمليات تهريب السيارات من إسبانيا وبيعها بشكل غير قانوني للمواطنين في عدة مدن جزائرية.

 

وأضاف هشام عبود أن مواطنين مغاربة منهم البشير الفكيكي هم من أسسوا جبهة البوليساريو، وقامت الجزائر برعايتهم وتمويلهم من أجل تحقيق حلم أو وهم "تحرير" الصحراء. لكن بعد مرور سنوات تحول عصر "النضال" والفقر والحرمان داخل معسكرات الجزائر إلى عصر النهب والسرقة والتزوير والاغتناء على حساب المواطنين الجزائريين والنصب عليهم ببيع سيارات مهربة غير قانونية؛ مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ 8 آلاف سيارة، أي ثمانية آلاف ضحية بعدة مدن جزائرية أمام أعين النظام الجزائري الشريك في العملية.

 

وختم الصحافي الجزائري شريط الفيديو بأنه لا فرق بين المواطنين الصحراويين الذين يعانون الويلات داخل مخيمات تندوف والمواطنين الجزائريين ضحية الشبكة التي تجمع النظام الجزائري وقيادة البوليساريو من أجل السرقة والاغتناء.