يبدو أن جماعة وجدة ومع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية أرادت أن لا تلدغ من الجحر مرتين، وهو ما دفعها إلى عدم تكرار خطأها الجسيم إبان إعطائها الانطلاقة لشركة "موبيليس" للنقل الحضري، وإصدارها لبلاغ مشترك مع الشركة المعنية تضمن معلومات خاطئة حول عدد الحافلات نوعيتها ومرافقها هذه المعلومات مازالت تسيل الكثير من المداد ومازال بالمقابل المواطن يعاني من سوء الخدمات، أعطى الانطلاقة، إذن، معاذ الجامعي والي الجهة الشرقية وعمدة المدينة، اليوم السبت 30 يناير2021، وقدمت شركة SOS، المفوض لها بتدبير قطاع النظافة بوجدة، عرضها من شاحنات وآليات ورافعات ودراجات وحاويات أرضية وتحت أرضية من أصناف مختلفة galvaniséو plastifié .
مع العلم أنه تم إرجاء تسليم محضر تسليم المعدات إلى حدود أن تشرف على ذلك جهات لها خبرة واسعة كالمحاسبين ومصالح وزارة التجهيز التي يعهد لها التأكد من نوعية الشاحنات والآليات ثم شواهد المطابقة المسلمة من طرف الشركات المصنعة. تحفظ الرئيس عمر احجيرة عن الإدلاء بأي تصريح؛ له مبرراته ويستوجب بالمقابل استخلاص الدروس من تجارب فاشلة لمجموعة من المدن في تدبير النفايات المنزلية كان ضحيتها بالدرجة الأولى هما عمال النظافة والمواطنون.
مشكل آخر قد يقض مضجع الأحياء الهامشية لمدينة وجدة والتي هي خارج مدارها الحضري لوجدة، وبها ساكنة مهمة، ولم تشملها اتفاقية تدبير النفايات المنزلية وإلى ذلك تنتظر اتفاقية أخرى بين المجلس الإقليمي وشركة SOS لتستفيد من خدمات الشركة.
عمر احجيرة، ووالي الجهة الشرقية، خلال اعطاء الإنطلاقة الرسمية لشركة SOS للنظافة 