هذه هي الأسئلة المحرجة التي تنتظر رئيس بلدية برشيد في دورة فبراير

هذه هي الأسئلة المحرجة التي تنتظر رئيس بلدية برشيد في دورة فبراير عبد الرحيم كاميلي رئيس بلدية برشيد

من السمات المميزة لمختلف الدورات العادية للجماعة الترابية لبرشيد، إعطاء حق التعبير للمستشارين سواء كانوا من الأغلبية أو المعارضة، وذلك عبر برمجة أسئلتهم التي تبعث كتابيا لرئيس ذات الجماعة. لكن في دورة فبراير 2021، اتضح جليا من خلال الأسئلة الكتابية المبرمجة في الجدول العام لهذه الدورة المرتقبة، أنها محرجة بكل المقاييس، وإحراجها يستشعره عبد الرحيم الكاملي أكثر من غيره، لكون الولاية الحالية تسير نحو نهاية فترتها، ويصعب في الظرف الوجيز الذي تبقى من عمرها إنجاز مجموعة من مطالب ساكتة برشيد، وهي المطالب التي بقيت معلقة إلى اليوم، والتي ستكون محور تساؤلات مجموعة من المستشارين.

 

وهكذا فالأسئلة المحرجة التي تنتظر رئيس بلدية برشيد ستكون كالتالي:

السؤال الأول مرتبط بالاستفسار عن أسباب التأخر في تعبيد المسالك الطرقية ببعض الدواوير الخاضعة للنفوذ الترابي لجماعة برشيد، وكذا تزويدها بالماء والكهرباء؛

السؤال الثاني يتعلق بموضوع استثناء مجموعة من أزقة الحي الحسني وبأحياء أخرى بمدينة برشيد من أشغال برنامج التأهيل الحضري التي تشهدها المدينة؛

السؤال الثالث يهم معضلة ظاهرة التشرد التي تفاقمت بمدينة برشيد، والتي تشمل أشخاصا من أعمار مختلفة، إلا أن بلدية برشيد لم تقم بأية بادرة للحد من هذه الظاهرة؛

السؤال الرابع يتعلق بنقطة إحداث حي جامعي بمدينة برشيد، خاصة بعد مصادقة مجلس المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد في سنة 2020 عن هذا المشروع.

 

فيا ترى ما الذي بذلته بلدية برشيد من مجهودات لإخراج هذا المشروع للوجود؟