بسبب "بطاقة التعريف الوطنية"..مطالب لإدارة الأمن الوطني بإنهاء محنة المواطنين أمام ولاية أمن وجدة

بسبب "بطاقة التعريف الوطنية"..مطالب لإدارة الأمن الوطني بإنهاء محنة المواطنين أمام ولاية أمن وجدة ولاية أمن وجدة
نتفهم البروتوكول الصحي، نتفهم إكراهات رجال الأمن في زمن كورونا، لكن الذي لا يستسيغه، أغلب المواطنين بوجدة الذين يرتادون هذا المرفق العمومي بهدف الحصول/ تجديد بطاقة التعريف الوطنية- يقول الفاعل الجمعوي والحقوقي محمد علاي لـ"أنفاس بريس"- فالطريقة المضنية والشاقة لتجديد البطاقة الوطنية، والتي تكلف المواطن الوجدي شيبا وشبابا نساء ورجالا، الوقوف لساعات طوال بل ليوم كامل  من أجل تجديد البطاقة الوطنية، تتطلب تدخلا عاجلا.
معاناة المواطنين أمام بوابة ولاية أمن وجدة، وخصوص الفئة العمرية من الأشخاص الطاعنين في سن  والذين يعانون من أمراض مزمنة، تتطلب تدخل الإدارة العامة للأمن الوطني، لرفع هذه المعاناة عن المرتفقين لولاية أمن وجدة، للبحث عن طريقة أسهل وأنجح للحصول على هذه الوثيقة، في ظل احترام تام للتدابير الوقائية والاحترازية من الحد في انتشار كوفيد.