موازاة مع ذلك خرجت مظاهرة محظورة ضد إجراءات كورونا في وسط أيندهوفن عن السيطرة بعد ظهر الأحد 24 يناير 2021، وحول محطة أيندهوفن المركزية، حيث تم تخريب قاعة المحطة، فضلا عن ممارسة النهب والسرقة. وقامت الشرطة باعتقال العشرات من المتظاهرين بهذه المحطة كذلك ، مستعينة بالغاز المسيل للدموع لصد الجموع الغاضبة.
وكتبت الشرطة على تويتر في نهاية فترة ما بعد الظهر بأن "مستعملي الدراجات الذين لم يتم القبض عليهم الآن ، سوف نتعقبهم لاحقًا. هناك الكثير من اللقطات المصورة بالكاميرات، والتي سنستخدمها إلى أقصى حد في تعقب مثيري الشغب".
وللإشارات فهذه التظاهرات الدموية عرفتها عدد من المدن الهولندية إحتجاجا على فرض حظر التجول من التاسعة ليلا إلى الرابعة والنصف صباحا. علما أن هولندا لم تعرف حظرا للتجول منذ 75 سنة.وهذا ما رفضه العديد من الهولنديين الذين اعتبروا قانون الطوارئ الصحية بمتابة تدخل في حريتهم وحقوقهم.