بعد الفاجعة التي عرفها درب مولاي الشريف بالدارالبيضاء والمتمثلة في انهيار منزلين تحركت السلطات العمومية في العاصمة الاقتصادية وبدأت إفراغ في مجموعة من المنازل المهددة بالانهيار خوفا من وقوعها على أصحابها، كما وقع في مقاطعة اسباتة بعد انهيار منزل في الصيف الماضي.
عملية إفراغ المنازل المهددة بالانهيار تثير بالنسبة لمجموعة من الاسر التي تقطن هذه المنازل مشاكل كثيرة على مستوى الايواء، حيث تضطر بعض العائلات إلى الاستعانة ببعض أفراد عائلاتهم أو التوجه نحو الطريق الصعب هو كراء منزل جديد وما يرافق ذلك من تبعات مادية.
وقال موسى سراج الدين، رئيس جمعية ولاد المدينة في تصريح لموقع "أنفاس بريس" من المفروض أيواء العائلات التي تضطر إلى الخروج من منزلها بعد صدور قرارات الهدم منذ سنوات قبل أن تتم إعادة أسكانهم من جديد".
وأصبح مشكل الدور الآيلة للسقوط في الدارالبيضاء والعديد من المدن الاخرى واحدا من المشاكل المستعصية على الحل، ففي الوقت الذي بذل المغرب مجهودا لاستئصال " الكارينات" في إطار مشروع مدن بدون صفيح عقب الأحداث التي هزت البيضاء ليلة 16 ماي، تفجرت قنبلة الدور الآيلة للسقوط والتي تسببت في قتل العديد من المواطنين، خاصة في المدينة القديمة للعاصمة الاقتصادية.
مشهد لانهيار منزل قديم بالدار البيضاء