"الإنتربول" يحذر السلطات الأمنية المغربية من سرقة لقاحات "كورونا" 

"الإنتربول" يحذر السلطات الأمنية المغربية من سرقة لقاحات "كورونا"  نشرة الإنتربول البرتقالية تضمنت أمثلة على جرائم الترويج للقاحات مزيفة
وجّه "الإنتربول" إلى الأجهزة الأمنية  في بلدانه الـ 194 الأعضاء، ومن بينها المغرب، تنبيها عالميا دعاها فيه إلى التهيؤ لمواجهة شبكات الجريمة المنظمة التي تستهدف لقاحات كوفيد-19 في العالمين المادي والإلكتروني.
وأعلن المغرب عن اقتناء 66 مليون جرعة من لقاح كوفيد 19، أمس الجمعة 22 يناير 2021 من جمهورية الهند، على أن يتوصل بالدفعة الأولى من لقاح "سينوفارم" يوم الأربعاء 27 يناير 2021 من جمهورية الصين الشعبية.
وكان موقع "أنفاس بريس" سباقة إلى نشر خبر يتعلق بحلول فرقة أمنية بمقر الوكالة المستقلة للتثليج بمنطقة حي مولاي رشيد بالدارالبيضاء مؤخرا، حيث تم إجراء مسح شامل لمداخلها وكذا لمحيطها المحاذي لسوق الخضر والفواكه بالجملة وحي النور بتراب مقاطعة مولاي رشيد، وذلك للوقوف على ظروف تخزين لقاحات كوفيد 19، حيث سيتم تخزينها من أجل إعطاء انطلاق عملية التلقيح.
وكان وزير الصحة، قد أوضح خلال اجتماع سابق للجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أنه سيتم مراقبة هذه الجرعات عبر تقنية “GPS” منذ نزولها بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، لأنه يجب معرفة أين ذهبت تلك الجرعات.
وأضاف الوزير، أنه سيتم  نقل هذه اللقاحات عبر 14 شاحنة، تحمل 25 طن بطرق أمنة لجميع الجهات والأقاليم.
وعرضت نشرة الإنتربول البرتقالية النشاط الإجرامي المحتمل المتصل بتزييف لقاحات كوفيد-19 والإنفلونزا وسرقتها والترويج لها خلافا للقانون، بعد أن أطلق الوباء العنان لسلوك إجرامي انتهازي وعدائي غير مسبوق.
وتضمنت أيضا أمثلة على جرائم قام أفراد في سياقها بالترويج للقاحات مزيفة وبيعها واستخدامها في عمليات تلقيح.