هل الانتماء للبيجيدي يمنح المنتخبين حصانة ضد المساءلة القضائية؟

هل الانتماء للبيجيدي يمنح المنتخبين حصانة ضد المساءلة القضائية؟ سعد الدين العثماني رئيس الحكومة وفي الإطارات (يمينا: الحبيب الشوباني والعربي بلقايد؛ يسارا: عبد الله هناوي ومحمد إدعمار)

كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يتعرض لضغوطات قوية من طرف رؤساء الجماعات الترابية التي يرأسها قادة حزب العدالة والتنمية لتجنب إحالة ملفاتهم على القضاء بسبب سوء التدبير.

 

وحسب يومية "الأخبار"، في عددها بتاريخ 18 يناير 2021، فإن جمعية رؤساء الجماعات وضعت لدى العثماني أكثر من 15 ملفا محالا على القضاء، من بينها ملفات الحبيب الشوباني رئيس جهة درعة تافيلالت، والعربي بلقايد عمدة مراكش، وصالح المالوكي عمدة أكادير، ومحمد إدعمار رئيس المجلس البلدي لتطوان، وعبد الله هناوي رئيس جماعة الراشيدية، للدفاع عنهم وضمان حمايتهم من الأحكام التي قد تطولهم.

 

وأضافت المصادر -حسب اليومية- أن رؤساء الجماعات الترابية المعنيين يحاولون إقناع العثماني بكون إحالة ملفاتهم على القضاء بتهم سوء التدبير لها خلفيات سياسية!