كشف عبد اللطيف الزعيم، مالك وحدة لإنتاج البيض أن ما تم تداوله بخصوص تقديم متهمة بسرقة 16 بيضة من وحدته الصناعية، يتضمن مغالطات كبيرة، ويتم توجيهه من قبل خصوم سياسيين على مستوى دائرة إقليم الرحامنة التي يمثل ساكنتها بمجلس النواب.

وحسب تصريحات الزعيم، فإن التحريات التي أجرتها المصالح الأمنية بالاستعانة بكاميرات المراقبة، وكذا كشف سلسلة الإنتاج، بينت أن المتهمة كانت تسرق كمية كبيرة كل يوم على مدار فترة اشتغالها بالمصنع، حددها المصدر نفسه في 10 آلاف و800 بيضة.

وأضاف النائب البرلماني، عن حزب "الأصالة والمعاصرة، أن الترويج الإعلامي لخبر 16 بيضة هو من افتعال الخصوم، كاشفا أنه التقى المتهمة قبل تقديمها للعدالة، وطلب منها الاعتراف بالسرقة مقابل التنازل، لكنها تراجعت، ليتشبث بحقه في العدالة.

وحول حيثيات المتهمة أكد الزعيم أنها عازبة، وليست متزوجة، كما يروج ذلك خصومه، وبأنها على غرار باقي المستخدمين كانت تتلقى 60 بيضة شهريا، وهي مصرح بها بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.

ورغم تحديد المحكمة الجلسة المقبلة منتصف شهر فبراير، فإن هناك وساطات من أجل تنازل الزعيم عن شكايته، بعد أن اعترفت المتهمة أمام الأمن ووكيل الملك بالسرقة.