وأكد مجموعة من سكان درب مولاي الشريف بالدارالبيضاء أن المنزل المنهار كان من ضمن المنازل المهددة بالسقوط في هذه المنطقة التي لها حمولة تاريخية في الذاكرة البيضاوية.
وشعر العديد من سكان درب مولاي الشريف بنوع من التذمر والاستياء بعد انهيار المنزل، وطالبوا الجهات المعنية بالتدخل العاجل قبول وقوع كوارث أخرى.
وكشف مصدر مطلع لـ "أنفاس بريس" أن المنزل الذي انهار صباح اليوم 8 يناير من المنازل المهددة بالانهيار في الحي المحمدي. وقال عبد الجليل أبا زيد، نائب رئيس مقاطعة الحي المحمدي، أنه صدر قرار بافراغ المنزل المنهار في 2012 وقرار الهدم في 2017.
وأضاف المتحدث ذاته أن درب مولاي شريف من الأحياء القديمة في العاصمة الاقتصادية.
وبموازاة مع عمليات انتشال بعض الأشخاص تحت الأنقاض انتفض مجموعة من السكان، مؤكدين أن منازلهم مهددة بالانهيار في أي وقت ممكن الأمر الذي يستدعي التحرك العاجل للقيام بعمليات الترميم.