إعلاميون مغاربة يطالبون بفتح تحقيق في كارثة ملعب "دونور"

إعلاميون مغاربة يطالبون بفتح تحقيق في كارثة ملعب "دونور" الحالة الكارثية لملعب مركب محمد الخامس

خلفت الحالة الكارثية لملعب مركب محمد الخامس خلال مباراة الرجاء الرياضي وتونغيت السنغالي شلالا من التعاليق لإعلاميين مغاربة على صفحاتهم  بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك.

 

محمد نجيب كومينة طالب بـ "فتح تحقيق، لأن الملعب يعاد إصلاحه كل مرة بأموال ضخمة.. هناك دفتر تحملات، ومن المفروض أن الصفقة العمومية كانت موضوع منافسة مفتوحة أو بالانتقاء ونظام استشارة  ولجنة اتخذت قرارها، وهناك ومكتب دراسات ومكتب مراقبة وشركات ومناولين..، ولجنة تسلم بعد نهاية الأشغال..."؛ مضيفا أن "المرسوم المتعلق بالصفقات العمومية مفصل ومحدد للمسؤوليات، ودفتر الشروط الإدارية العامة كذلك... هل هناك فساد؟ هل هناك إهمال؟ هل هناك إخلال بالمسؤولية؟ هل هناك غش؟ يحتاج الأمر إلى تحقيق نزيه وإلى وضع نتائجه رهن إشارة الرأي العام، وعدم التستر على أي جهة لها مسؤولية".

 

وكتب محمد الروحلي "أن أي ملعب لكرة القدم بمعايير تحترم الشروط إجراء مباراة في كرة القدم في جو ماطر،  هناك ما يسمى بـ "الدريناج".. مجاري خاصة تسهل هبوط المياه نحو القاع، وما ظهر خلال مقابلة الرجاء بعصبة الأبطال هناك أرضية مركب محمد الخامس عرفت تجمع مياه الأمطار فوق العشب الطبيعي، بالتالي فان الأرضية لم تكن صالحة، ولم تسعف لاعبي فريق الرجاء الذين عانوا من أجل خوض مباراة في أحسن الظروف."

 

أما بلعيد بويميد فأشار بأصابع الاتهام إلى مجلس مدينة الدار البيضاء الذي ساهم في إقصاء الرجاء بسبب الملعب.

 

حمزة الشتيوي اختصر الكلام ونشر: "هذا هو المغرب الذي نافس أمريكا، كندا والمكسيك على تنظيم المونديال".

 

وتساءل محمد التويجر: "أين غابت كراطة مونديال الأندية 2014؟.. ملايير بذرت بلا طائل.. للأسف لا نستخلص الدروس، وربط المسؤولية بالمحاسبة مجرد شعار استهلاك.."

 

وطالب محمد الماغودي وزير الداخلية بـ "فتح تحقيق في فضيحة أرضية مركب محمد الخامس بالبيضاء.. والمسؤول عنه هو الجماعة الحضرية."

 

أما منصف اليازغي فكتب أن "منظر ملعب محمد الخامس كان مبكيا... انطلق بخروج غير متوقع للرجاء المغربي.. وانتهى بأرضية موحلة لا تشرف أحدا.

سنوات والملعب يغلق للإصلاح... ولم تنجح كل هذه الإصلاحات في تركيب أجهزة حديثة لتجفيف المياه كما هو حال أبسط ملاعب أوربا." وتابع "إن كان من يتحمل مسؤولية ما تابعناه هذه الليلة... فهو أولا، وبامتياز، من تسبب في تحويل ملعب تاريخي إلى حقل للبطاطس... وإحياء شريط ملعب الكراطة بالرباط.

متى يأتي يوم ما نحاسب جنائيا المتهاونين في مشاريع البناء والإصلاح...؟ عوض السماح لهم بالظهور بالياقة السوداء أمام وسائل الإعلام للحديث بكل سماجة عن مشاريع إصلاح مستقبلية.. الكلمة لمحمد الجواهري وشركة "كازا إيفنت"... بعدما أعلن سابقا عن أن قطرة ماء واحدة لن تتسلل لأرضية الملعب."

 

وقال عبد العزيز بلبودالي إن "الملايير تصرف كل سنة والنتيجة أرضية الملعب تبدو بدون قنوات تحتية لصرف المياه وتتحول بالتالي إلى بركة مائية!!!

الحمد لله على أمطار الخير

وحسابكم عند الله يا من تسببتم في هذه الفضيحة والشوهة!"

 

للإشارة، فقد تناقل رواد شبكات التواصل الاجتماعي تصريحا سابقا لمحمد الجواهري مدير شركة كازا إيفنت المكلفة بتدبير ملعب محمد الخامس، أكد فيه أن هذا الملعب هو الملعب الوحيد في إفريقيا الذي يتوفر على تقنية التصفية الذاتية للماء المتواجد على عشب أرضية الملعب.. وأضمن عدم تواجد ولو قطرة ماء على أرضية الملعب الجديدة"...