عسكريو التلفزيون الجزائري يقدمون صورا لمخيم اكديم ازيك على أنها مواجهات بين المغرب والبوليساريو (مع فيديو)

عسكريو التلفزيون الجزائري يقدمون صورا لمخيم اكديم ازيك على أنها مواجهات بين المغرب والبوليساريو (مع فيديو) جانب من تفكيك مخيم اكديم ازيك في نونبر 2010
في العلاقات الدولية عندما تكون حالة خصومة وعلاوة بين بلدين جارين، فإن كل بلد يحاول قدر الاستطاعة إضعاف جاره، سواء ديبلوماسيا أو عسكريا، إلا الحالة الجزائرية في تعاملها مع المغرب، إذ ابتلي هذا الأخير بنظام عسكري يصدق عليه القول "عندما يحكم الغباء"، غباء عسكري في القمة، ولن يكون ما حدث يوم ثاني أيام السنة الجديدة آخره، بل الأمر يتعلق بسلسلة من الأكاذيب التي يتوخى نظام الجنرالات من وراءه إصباغها لتصبح حقائق، والحال أنها لا يمتد تأثيرها لخارج استديوهات قصر المرادية بالجزائر العاصمة.
الزملاء في قناة العيون الجهوية، وعلى نهجهم الإعلامي في دحض الأخبار الزائفة يفضحون استغلال التلفزيون الجزائري لمشهد من تفكيك مخيم اكديم ازيك قدمه على أنه جانب من قصف البوليساريو للجيش المغربي..
والحال أن مجرد نقرة على موقع "يوتيوب"، أو محرك البحث "غوغل" كافية لجرد شريط تفكيك مخيم اكديم ازيك في نونبر 2010 بضواحي العيون، ليقوم التلفزيون الجزائري وبإخراج عسكري بئيس من تقديمه على أنه يشكل جانبا من قصف عصابات البوليساريو لمواقع القوات المسلحة الملكية..
اكذب ثم اكذب ثم اكذب، حتى يصدقك الناس، هو منهج هتليري استبدادي، مازال النظام العسكري متشبتا به، والحال أنه اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تصبح أضحوكة في العالم.