علماء البنتاغون يكتشفون جسما فائق الصغر مضادا لـ "كورونا"

علماء البنتاغون يكتشفون جسما فائق الصغر مضادا لـ "كورونا" صورة من الأرشيف

حدد علماء عسكريون أمريكيون جسما مضادا فائق الصغر (جسم نانوي) ينتجه حيوان اللاما، يبدو أنه يعمل بشكل جيد في شكل سائل أو رذاذ، يمكنه المساعدة في الحماية من فيروس كورونا المستجد.

 

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان صحفي، مساء يوم الخميس 31 دجنبر 2020: "وجد الباحثون أن واحدا على الأقل من هذه الأجسام النانوية، يُدعى (NIH-CoVnb-112)، قد يكون فعالا للغاية في منع العدوى أو اكتشاف جزيئات الفيروس عن طريق احتواء بروتينات الفيروس".

 

ويعطل الجسم النانوي الفيروس عن طريق تغطية أجزاء على سطح الفيروس، مما يعطل قدرة العامل الممرض به على إصابة المريض، وفقا للباحثين في جامعة الخدمات الموحدة للعلوم الصحية المذكورة في البيان.

 

وأضاف البيان أن الأجسام النانوية هي نوع من الأجسام المضادة يبلغ وزنها حوالي عُشر وزن معظم الأجسام المضادة البشرية، وتنتج بشكل طبيعي في أجهزة المناعة للجمال وحيواني الألبكة واللاما.

 

وتم تطعيم اللاما 5 مرات في 28 يوما بنسخة معالجة من البروتين الخاص للفيروس لإنتاج الجسم النانوي. الأجسام النانوية أكثر استقرارا وأقل تكلفة في الإنتاج وأسهل في الهندسة من الأجسام المضادة البشرية النموذجية.