العثماني: أزيد من 75 دولة ثمنت إعادة فتح معبر الكركرات

العثماني: أزيد من 75 دولة ثمنت إعادة فتح معبر الكركرات سعد الدين العثماني
كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة أن دولا أخرى ستعلن عزمها على فتح قنصليات عامة في الصحراء المغربية في الأسابيع والشهور القادمة، والولايات المتحدة الأمريكية إحداها.  
وزاد العثماني خلال جوابه عن السؤال المحوري، أمام مجلس النواب يوم الاثنين 28 دجنبر 2020، تحت عنوان: "الحصيلة الدبلوماسية للمملكة في ملف القضية الوطنية وآفاق حسم نزاع الصحراء المغربية"، أن المغرب يواصل سياسة جعل مدينتي الداخلة والعيون قطبين دبلوماسيين لاحتضان مؤتمرات دبلوماسية دولية وإقليمية، من خلال افتتاح 19 قنصلية عامة في مدينتي العيون والداخلة، تمثل دولا من القارة الإفريقية والآسيوية والأمريكية.
ويجسد افتتاح هذه التمثيليات تعبيرا رسميا أسمى عن اعتراف هذه الدول بمغربية الصحراء، وتكريسا لدور الأقاليم الجنوبية بوابة للمغرب نحو إفريقيا وقطبا جذابا للتعاون جنوب-جنوب، كما يعد ترجمة عملية لاقتناع هاته الدول بجدية المبادرة المغربية للحكم الذاتي للحل السياسي للنزاع المفتعل حول صحرائه، بتكريس حكم ذاتي موسع تحت السيادة المغربية، وفي إطار الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
واعتبر العثماني أن عملية تطهير معبر الكركرات وضع حدا لأعمال زعزعة الاستقرار غير المشروعة والخطيرة التي تمس باستدامة وقف إطلاق النار، وتهدد السلم والأمن في المنطقة بأسرها.
وقد ثمنت أزيد من 75 دولة من مختلف مناطق العالم العملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، كما ثمنت إعادة فتح معبر الكركرات أمام الحركة المدنية والتجارية.
وبالمقابل، لم يؤيد أي بلد في العالم أعمال زعزعة الاستقرار التي قامت بها الجبهة الانفصالية، باستثناء الجارة الجزائر، حيث جندت الأجهزة الإعلامية الرسمية لنشر الأخبار الزائفة عن الوضعية في الصحراء المغربية، في إطار حملة ممنهجة، يتم التصدي لها واحتواؤها عبر الصحافة الوطنية والجهاز الدبلوماسي المغربي.  
وعقب تحرير معبر الكركرات وتأمينه من طرف القوات المسلحة الملكية واصلت جبهة الانفصاليين استفزازاتها على مقربة من الجدار الأمني، بل أعلنت عن انسحابها من وقف إطلاق النار في خطوة انتحارية وغير محسوبة العواقب، ثم لجأت إلى شن حملة دعائية كاذبة عبر قنوات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام.