وحسب بلاغ توصلت بنسخة منه جريدة "أنفاس بريس"، فإن هذا التأجيل تم بناء على طلبات بعض أعضاء المجلس الوطني، وباتفاق بين مكتب المجلس والأمانة العامة.
وكانت موجة من الانتقادات قد وجهت لسعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بعد توقيعه بصفته رئيس الحكومة، الاعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل وأمريكا، حيث طالب البعض بتقديم استقالته، قبل أن يتدخل عبد الإله بنكيران لتهدئة الأوضاع، ليتبين فيما بعد أن دعوة رئيس المجلس الوطني والأمانة العامة للحزب لعقد مجلس وطني لمساءلة العثماني في الموضوع، ماهي إلا مناورة من أجل امتصاص غضب الساخطين..