إغلاق الحمامات بالبيضاء..."الكسالة" والطيبات" يفجرون غضبهم

إغلاق الحمامات بالبيضاء..."الكسالة" والطيبات" يفجرون غضبهم حمام شعبي(أرشيف)
إذا كان مجموعة من أرباب الحمامات في البيضاء غاضبون جدا من قرار تمديد الإجراءات الاحترازية على البيضاء بسبب كوفيد 19 وخاصة في الشق المتعلق بإغلاق الحمامات، فإن الحلقة الأضعف في كل ذلك هم "الكسالة" و" الطيبات" ( مستخدمو، ومستخدمات الحمامات).
ويشتكي مجموعة من " الكسالة" من استمرار إغلاق الحمامات الشعبية، سيما أن الكثير منهم يعانون ضيقا ماليا عصيبا ويعتبرون أنفسهم الحلقة الأضعف في قرار إغلاق الحمامات في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
وقال مصدر لـ "أنفاس بريس"، لإغلاق الحمامات في الدارالبيضاء، خلال هذه الفترة الكثير من الانعكاسات السلبية سواء على أصحابها الذين استثمروا الملايين من أجل إنجازها أو العاملين بهذه الحمامات.
وما يزال العديد من المواطنين في المدينة لم يستسيغوا بعد القرار الذي اتخذته السلطات العمومية القاضي بإغلاق الحمامات، مؤكدين أن الكثير من الأسر في المناطق المحيطية تعاني كثيرا جراء هذا القرار،خاصة مع الانخفاض المسجل في درجات الحرارة.
وقال مصدرنا، إذا كان ولابد من إغلاق الحمامات؛ فلماذا يتم إغلاق الرشاشات ( الدوش)، علما أن عملية الاستحمام في هذه الرشاشات تكون بطريقة منفردة.