خالد أخازي يرصد الصراع بين الأسطورة والحقيقة في "أسرار أمونة"

خالد أخازي يرصد الصراع بين الأسطورة والحقيقة في "أسرار أمونة" خالد أخازي وصورة غلاف عمله الروائي الجديد

صدرت للكاتب والإعلامي خالد أخازي رواية بعنوان "أسرار أمونة"، عن دار مركز الأدب العربي بالسعودية، وهي الرواية الثالثة في مساره السردي، حيث سبق له أن أصدر روايتي "عشق في زمن الغضب" و"ذاكرة جدار الإعدام".

 

عمل روائي يزاوج بين الواقعية والعجائبية، دون تفريط في ترهين المتن السردي بأسئلة لا يمكن الإجابة عنها في سياق التحولات الاجتماعية والسوسيو-ثقافية، اعتمد التاريخ لترهينه، ولمواجهته بقضايا الحاضر، في محاولة للتناص التاريخي، واستدعاء شخصيات نمطية، لإعادة إنعاشها تاريخيا، مقاربة قضايا إنسانية منها الحرية والكرامة، والتسلط على الشعوب بالأسطورة والخرافة، وتفكيك بنية العقل الكولنياني، ومدى قدرته على استغلال الرموز الخرافية، وترسيخ الجهل ومحاربة الوعي النقدي، لخدمة وجوده وضمان سيطرته وتمدده.

 

نقرأ في تقديم تصدر ظهر الغلاف "هي رواية الصراع بين الأسطورة والحقيقة، بين الفضيلة والرذيلة، في زمن كان فيه الاحتلال الفرنسي للمغرب يوظف الأسطورة والخرافة لترسيخ الجهل وصناعة الوهم الذي يستفيد منه أعوانه ودعاة خوارق مزيفة، بواسطتها يتم تثبيت لطتهم والسيطرة على العقول والأرزاق... للحب دور فاعل في تذويب التناقضات الإثنية والدينية من أجل حرية البلد ومواجهة سلاح الأسطورة بسلاح الحقيقة... لابد من العشق... والقضية تحتاج إلى قلوب عاشقة لا وعقول حالمة، حيث يمكن القفز على كل المتاريس والعقد التاريخية عرقية كانت أم دينية رواية تمتد أحداثها ما بين السودان والمغرب، ومحطات بمصر، لصوفي مغربي، تزوج من ابنة زاوية سودانية في بداية القرن العشرين، وتم استغلال اسمه بعد موته، في بلدة نائية من لدن امرأة لعبت على العقول والشهوات، وصنعت خرافة خدمت بها نفسها وأعوانها والمحتل، إلى أن يفتح صندوق أسرار السيدة الصوفية أمونة، وتنطلق رحلة إدريس ابنها لتحرير اسم أبيه أولا، ثم البلد ثانيا.. وتبدأ رحلة النور والعبور والحرية والكرامة وتحرير العقول من الزيف والوهم".