ضغوط قوية على المالكي لتمرير "صفقة تعيينات" لفائدة البيجيدي بمجلس النواب

ضغوط قوية على المالكي لتمرير "صفقة تعيينات" لفائدة البيجيدي بمجلس النواب مصطفى المشتري عضو البيجيدي المرشح لرئاسة قسم الاتصال بمجلس النواب وسط المقاتلين الإسلاميين في سوريا، (وفي الإطارين الحبيب المالكي (يمينا) وخالد البوقرعي)

أفادت مصادر مطلعة لجريدة "أنفاس بريس" أن صقور حزب "البيجيدي" يضغطون بقوة من أجل تعيين أعضائهم بهياكل مجلس النواب؛ مشيرة إلى أن المباراة الداخلية التي تمت يوم الخميس 17 دجنبر 2020 لكل من قسم الأنظمة المعلوماتية وقسم الاتصال، شهدت ضغطا قويا من قبل هؤلاء من أجل ضمان تعيين كل من بدر النخيلي المسؤول المالي لحزب العدالة والتنمية بسلا كرئيس لقسم الأنظمة المعلوماتية، ومصطفى المشتري كرئيس لقسم الاتصال، علما أن هذا الأخير سبق له أن شارك في بؤر القتال ضد نظام بشار الأسد، وهو الأمر الذي يضرب في الصميم معيار الكفاءة والاستحقاق، علما أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني سبق له أن تلقى انذارا شفويا من الملك بهذا الخصوص.

 

وذكرت المصادر أن الأمر يتعلق بصفقة غامضة بين كل من المالكي رئيس مجلس النواب وحزب "اللامبا" تقوم على معيار "دوز لي ندوز ليك"، في إشارة إلى التعيينات المتعلقة بمجلس ضبط الكهرباء المنشأ حديثا والتي تمت دون إشعار أعضاء مكتب مجلس النواب، حيث أثيرت ضجة كبيرة حول هذا الملف قبل أن يسود "صمت القبور"؛ وهو الأمر الذي يؤكد -حسب هؤلاء- أن منطق المقايضة كان سيد الموقف، لضمان تمكين صقور "البيجيدي" من منصبي رئيس قسم الأنظمة المعلوماتية ورئيس قسم الاتصال، وهو الأمر الذي يضرب في الصميم مبادئ الحكامة في التعيينات، إذ تم تغليب منطق الانتماء للحزب الأغلبي ضدا على مبدأ الكفاءة والاستحقاق.

 

ووفق المعطيات التي استقتها "أنفاس بريس"، فإنه لم يتم لحد الآن الإعلان عن نتائج المباراة، بعد أن كان من المتوقع الإعلان عنها بعد يومين من المباراة، لكن كان الخوف والتردد سيد الموقف.