بعد طول انتظار.. متضررو "مشروع العمران" يشهرون احتجاجهم أمام عمالة بنسليمان

بعد طول انتظار.. متضررو "مشروع العمران" يشهرون احتجاجهم أمام عمالة بنسليمان وتتناسل احتجاجات المستفيدين من المشروع السكني الجديد بلفضالات

إذا كانت العديد من المجهودات قد تم بذلها منذ أربع سنوات خلت من أجل القضاء على دور الصفيح بالجماعة الترابية لفضالات بإقليم بنسليمان، فإن إخراج هذا المشروع لحيز الوجود عرف مجموعة من التعثرات بالرغم من حرق مجموعة من المراحل. وفي مقدمتها الإعلان عن لائحة المستفيدين من البقع الأرضية للمشروع، والتي حدد عددها في 230 بقعة خلال الشطر الأول.

 

الإشكال الذي يعاني منه المستفيدون يتجلى في عدم التوصل بالتصاميم من طرف المهندس المعماري والذي تربطه عقدة بشركة العمران، والذي أنجز فقط حوالي 90 تصميما. وأمام تأخير إنجاز البقية، بادر المتضررون بطرق العديد من الأبواب أملا في إيجاد حل لهذا الإشكال، لكن من دون التوصل لأية نتيجة. مما دفع بالمتضررين لشد الرحال نحو مقر عمالة بنسليمان، حيث نظموا وقفة احتجاجية مطالبين بإيجاد حل. عامل الإقليم استقبل ممثلين عنهم ووعدهم بإيجاد حل في القريب العاجل.

 

ومن خلال التقصي عن أسباب التأخير في إنجاز كل التصاميم، علمنا أن المهندس المعماري لم يتوصل بعد بالواجبات المالية من مؤسسة العمران وفق العقد المبرم معها، يضاف إلى ذلك، حسابات انتخابية ضيقة حاضرة في هذا الإشكال.

 

فيا ترى ما هو الحل التوافقي الذي سيتم من أجل رفع الضرر عن عشرات الأسر التي مازالت محرومة من مباشرة البناء بالبقع التي استفادت منها؟

 

يذكر أن شريحة عريضة من المستفيدين تعرب عن تخوفاتها من وجود بعض النيات المبيتة في عرقلة هذا المشروع، في هذا الوقت الذي ظهرت فيه طلائع الاستعدادات للانتخابية القادمة.