"وليمة كبيرة" تثير غضب مسؤولي حزب الاستقلال ببنسليمان

"وليمة كبيرة" تثير غضب مسؤولي حزب الاستقلال ببنسليمان المعطي البكري قيادي استقلالي ببنسليمان

يعتبر حزب الاستقلال بإقليم بنسليمان من الأحزاب المتواجدة بمختلف الاستحقاقات الانتخابية، وهو يعرف تمثيلا وازنا لمجموعة من المنتخبين على واجهات متعددة. فمنهجية الاعتماد على مسؤول حزبي متفرغ لهذه المهمة بصفة "مفتش الحزب"، له دور كبير في الحفاظ على صيرورة التنظيم، خاصة وأن الحزب يتوفر على مقر يعرف باستمرار مجموعة من الأنشطة الحزبية أو الاجتماعات الرسمية.

 

هذا واقترن حزب الاستقلال ببنسليمان باسم المعطي البكري، وهو من الأسماء الذي ارتبطت بحزب الميزان منذ أكثر من اربعين سنة، وله فضل كبير في الحفاظ على توازن التنظيم بإقليم بنسليمان، خاصة وأنه من طينة المسؤولين الحزبيين المتسمين بجرأة الانتقاد ووضع الأصبع على جرح الاختلالات. لكن، ما يحدث أخيرا على المستوى التنظيمي بإقليم بنسليمان أغضب مسؤولي الحزب، بحيث أنه تم تنظيم "وليمة كبيرة" في نهاية الأسبوع الأخير، حضرها أسم بارز من حزب الاستقلال من خارج محيط جهة البيضاء والرباط، من أجل العمل على إقناع رؤساء جماعات ترابية بإقليم بنسليمان للانضمام لحزب الاستقلال، وذلك بدعم من مستثمر معروف.

 

لكن، هل عملية الاستقطاب تتم وفق منهجية حزبية، أم وفق صفقات سرية؟ ومما زاد من غضب مسؤولي حزب الاستقلال ببنسليمان، هو أن اثنين من الذين يتم التفاوض معهما للانضمام لحزب الميزان غارقين في مجموعة من الاختلالات والمشاكل الإدارية بالجماعات التي يشرفان على تسييرها.

 

فما الفائدة من استقطاب وافدين لا يفيدون الحزب في أي شيء؟