لكن، هذا الصحفي الجزائري، ومن موقع غيرته على بلده الذي يتعرض للتجويع الاقتصادي والحقوقي، رغم ما ينعم به من بترول وغاز لا يستفيد منه سوى جنرالات الجزائر وانفصاليي البوليساريو، فضح خلال ندوة صحفية بالحجة والبرهان والأرقام والمعطيات، يوم الجمعة 18 دجنبر2020، دعم الجزائر لوزارة الحرب الإسرائيلية بأموال الشعب الجزائري، من تحت "الطاولة" نكاية في الشعب الفلسطيني، مفندا بذلك، إدعاءات قصر المرادية بكونه يدعم القضية الفلسطينية!
ولم يكن من مخرج لمنظمي هذه الندوة أمام هول الصدمة والمعطيات التي قدمها الصحفي الجزائري، إلا أن تم طرده من الندوة، تحت ذريعة" هاذ الشي مشي شغلك" !