عسكر الجزائر يسخر الدين لتسميم صلاة الجمعة ضد المغرب

عسكر الجزائر يسخر الدين لتسميم صلاة الجمعة ضد المغرب الجنرال سعيد شنقريحة ، وعبد المجيد تبون
لم تجد سلطات قصر المرادية بالجزائر العاصمة، من مخرج للأزمة الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، والحقوقية، التي باتت عنوانا كبيرا بالجزائر، خصوصا أمام توالي نكساتها الدبلوماسية، أمام النجاحات التي حققها المغرب دبلوماسيا على مستوى ملف الصحراء المغربية، كان آخرها اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على صحرائه، إلا اللجوء إلى أذرعها " الدينية"، لاستنفارهم، قصد نفث سمومهم وأحقادهم، تجاه المغرب، إذ عمدت إلى تأليب خطباء وأئمة الجمعة، على المغرب، بحثهم/ إلزامهم على تخصيص خطبة الجمعة، بشأن الصحراء، وقضية فلسطين.
في محاولة يائسة لإلهاء الشعب الجزائري الذي يتعرض للتجويع، ونهب حقه من خيرات البترول و الغاز التي تذهب لجيوب الجنيرالات وتضخ على شرذمة البوليساريو، عن قضاياه الحقيقة.
ومما جاء في رسالة مديرية الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية التي وجهات للخطباء، ما يلي:
"...يشرفني أن أطلب من السادة الأئمة في إطار الرسالة التوعوية للمساجد، تخصيص خطبة الجمعة ليوم 3 جمادى الاولى 1442 الموافق لـ 18 ديسمبر2020، لتنوير الرأي العام لما يحدث في الأراضي المحتلة فلسطين، والصحراء الغربية...."