هذه مستجدات قضية الرضيع الميت المقطوع اليد بمستشفى زاكورة

هذه مستجدات قضية الرضيع الميت المقطوع اليد بمستشفى زاكورة مبارك خردي أمام استئنافية ورزازات
في اتصال هاتفي زوال اليوم 17 دجنبر 2020 بـ"أنفاس بريس"، وبحرقة وصدمة قوية، يسرد مبارك خردي، والد الرضيع الذي بُترت يده بالمركز الاستشفائي بمدينة زاكورة، تفاصيل معاناته مع المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بزاكورة، وإدارة المركز الاستشفائي؛ بعد رفضهما تسليمه التقرير الطبي المتعلق بزوجته، والمتضمن لجميع تفاصيل الولادة والعمليات الجراحية المرتبطة بها؛ سواء أثناء الولادة أوبعدها، وقضاء زوجته مدة شهر ونيف بجناح الولادة بمستشفى زاكورة، حيث قال "بعد رفض إدارة المستشفى منحي التقرير الطبي، اضطررت الانتقال إلى مدينة الرباط، وفي ظروف صعبة ومكلفة ماديا وقاسية نفسيا، ترددت طيلة الأسبوع الماضي على مجموعة من الادارات والمؤسسات، حيث تقدمت بمجموعة من التظلمات تتضمن معاناتي وأوجاعي مع المشاكل والصعوبات التي وضعتها أمامي مندوبية الصحة بزاكورة، حيث وضعت شكاية "مباشرة "لدى كل من وزير الصحة، ووالوكيل العام لدى محكمة النقض، وأخرى لدى الديوان الملكي..
وختمت جولتي بتقديم شكاية إلىعامل إقليم زاكورة، وبعد هذا المسلسل من العذاب و العقوبات المصطنعة المتنوعة ، اضطرت مندوبية الصحة بزاكورة للاستجابة لطلبي، حيث منحتني التقرير الطبي وبالواصفات التي حددتها، اثر ذلك غادرت زوجتي المستشفى يوم 14 من الشهر الجاري.
وزاد المصدر ذاته، أن معاناته لم تنته بعد، إذ أمام شكوكي، وعدم ثقتي في إدارة المستشفى- يقول خردي- أجريت فحصا طبيا مضادا لزوجتي بإحدى المصحات الخاصة بورزازات ( سكانير، وجهار مغناطيس، وتحاليل طبية دقيقة وشاملة ) أثبت صحة وجدية التقرير الطبي المسلم له.
وعن جثة الجنين قال الأب خردي، لقد طالبت الوكيل العام بتسليمي الجثة قصد الدفن خاصة بعدما تم تشريحها، إلا أنه رفض ذلك، لكون الأبحاث القضائية لازالت جارية نتيجة كثرة المشبه فيهم أو المستمع إليهم في هذه القضية.
خردي، الذي قطع يوم 6 من شهر نونبر الماضي، رفقة زوجته الحامل 136كلم من دوار أيت عثمان بتازارين نحو المركز الاستشفائي بزاكورة، كي تتمكن زوجته من وضع مولودها، والذي لم يكن ‘لا جنينا ميتا، تم قطع يده فيما بعد في ظروف لازال البحث القضائي مستمرا للوصول الى الجنات الحقيقيين.