وأكد سكيرا، أن القرارات المتخذة من طرف الملك محمد السادس والرئيس دونالد ترامب تشكل "حدثا وازنا ذي دلالة إستراتيجية كبرى".
وقال إن "الإعلان التاريخي للرئيس ترامب حول اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية جعلني أشعر بفرحة عارمة".
كما نوه من جهة أخرى، بدور المغرب في مسلسل السلام، وأشاد عاليا بجهود ومبادرات الملك الذي يعمل بشكل حثيث من أجل سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحتى تكون مدينة القدس مفتوحة في وجه أتباع الديانات التوحيدية الثلاث.
وأضاف "بصفتي رجل سلام، لا يسعني إلا أن أتبع الملك محمد السادس في سعيه إلى تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني بشكل نهائي".
وأشار إلى أن الجالية اليهودية المغربية عبر العالم "لطالما تشبثت بالصلة التي تجمعها مع بلدها الأصلي، وحرصت على أن يتم الحفاظ عليها بعناية".
وبعد إعرابه عن اعتزازه بكونه مغربيا في المقام الأول ومدافعا عن السلام والتعايش بين جميع أبناء إبراهيم عليه السلام، ذكر بأن المغرب لم يفقد قط الروابط التي تجمعه مع أبنائه من الديانة اليهودية، سواء في عهد الراحلين الملك محمد الخامس، والملك الحسن الثاني، أو اليوم في عهد الملك محمد السادس.