وأشار بيوض أن المعهد قام بمجموعة من العروض السينمائية في الهواء الطلق خلال شهر أكتوبر 2020 بشراكة مع المركز السينمائي المغربي، حيث تم تقديم أربعة أفلام مغاربية ، والتي عرفت حضور الجمهور مع احترام التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة، كما تمت استضافة الفنانة المغربية سكينة فحصي، والفنان الكناوي المهدي ناسولي بمكتبة المعهد خلال شهر دجنبر 2020، والهدف من كل هذا – يضيف بيوض – هو إعادة الحياة الى هذا الفضاء الثقافي والحفاظ على الجمهور.
وفي ما يتعلق بالمهرجان الدولي لسينما التحريك " فيكام " الذي تم تأجيله هذه السنة بسبب ظروف جائحة كورونا، أشار بيوض أن هذا المهرجان يعد تقليدا حقيقيا بمدينة مكناس، ولديه جمهور من فئة الأطفال، ومن العائلات، وهناك جمهور كبر مع هذا المهرجان – يقول بيوض – كما أن المعهد يواضب منذ سنوات على تكوين الطلاب المغاربة من جميع ربوع المملكة، في الميدان السمعي البصري، وأيضا في الفن التشكيلي وفي مهن سينما التحريك، بشراكة مع المعهد الوطني للفنون الجميلة في الدار البيضاء، والمعهد الوطني للفنون الجميلة في تطوان، ومع مؤسسات تعليمية بوارزازات والرباط..
كما انتهت منذ أيام أو إقامة فنية متعلقة بإنتاج سينما التحريك، والتي نظمت بمساهمة المعهد الفرنسي – المغرب، ومؤسسة " عائشة " داخل استوديو صغير بالمعهد الفرنسي بمكناس، والذي يتوفر على جميع مقومات سينما التحريك في المغرب، بحضور مخرجين من فرنسا ومخرجة من تونس، ومخرج من ساحل الحاج، حيث اشتغلوا – يضيف بيوض – على تطوير أفلامهم، كما سينظم المعهد الفرنسي بمكناس إقامة فنية أخرى تتعلق بكتابة شريط سينما التحريك ( فيلم طويل أو قصير، أو سلسلة ). اذا دينامية سينما التحريك لم تتوقف- يضيف بيوض - رغم ظروف جائحة كورونا، وأكد بيوض أن المهرجان الدولي لسينما التحريك سيستمر بعد نهاية جائحة كورونا، وسيحمل العديد من المفاجآت للجمهور.