بعد تطهيره من البوليساريو.. الجيش يفتح شهية فرنسا لخلق منطقة صناعية بالكركرات

بعد تطهيره من البوليساريو.. الجيش يفتح شهية فرنسا لخلق منطقة صناعية بالكركرات رئيس جهة الداخلة، الخطاط ينجا والمعبر الحدودي الكركرات

لم تكن "أنفاس بريس"، مخطئة حين أكدت أن دور القوات المسلحة الملكية ليس فقط حماية التراب الوطني ضد الأعداء، بل إن دورها يمتد ليشمل الأبعاد الديبلوماسية المغربية (جنودنا الذين يرسلهم الملك لبؤر التوتر) أو الإنسانية (نصب المستشفيات الميدانية في 14 دولة بالعالم أو بمختلف المناطق الجبلية بالمغرب)،  أو الاقتصادية (إذ بفضل الحزام الأمني المغربي أمكن إعمار الأقاليم الجنوبية وتنميتها).

 

اليوم يزداد إشعاع الدور الذي يلعبه الجيش المغربي وارتفعت أسهم مؤسسة الجيش في بورصة الثقة، بحيث بدأ المغرب يجني ثمار تطهير معبر الكركرات من عصابة البوليساريو على يد القوات المسلحة الملكية، عبر فتح شهية الشركات الفرنسية للاستثمار بالكركرات.

 

ومن أبرز تجليات ذلك البدء في التحضير لإعداد منطقة صناعية بهذا المعبر الحيوي على مساحة 30 هكتار.

 

الخبر زفه رئيس جهة الداخلة، الخطاط ينجا، ليومية العلم في عددها ليوم 11 دجنبر 2020. إذ كشف المسؤول الجهوي أن "جهة الداخلة وشركائها: وزارة التجارة ووزارة الداخلية، يعكفان على إعداد منطقتين صناعيتين على مساحة 30 هكتار لكل واحدة بجهة الداخلة".

 

وأبرز الخطاط، أن المنطقة الأولى توجد في بئر كندوز بإقليم أوسرد والمنطقة الثانية توجد بمعبر الكركرات".

 

والأجمل، حسب تعبير رئيس جهة الداخلة، أن "غرفة التجارة والصناعة الفرنسية هي من يتولى تدبير هذا المشروع الضخم".

 

للإشارة فقد سبق للملك محمد السادس أن أشرف سنة 2015 على تنزيل برنامج تنموي ضخم بالأقاليم الجنوبية بقيمة 77 مليار درهم موزع على 650 مشروع يفترض أن تنتهي معظمها عام 2021، ومن أبرزها مشروع الطريق السريع بين تزنيت الداخلة وميناء الداخلة ومشاريع صناعية لمجموعة الفوسفاط بالعيون.