لكن بعد القرار التاريخي للرئيس ترامب والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وقرار بناء قنصلية بالداخلة يطلق ترامب رصاصة الرحمة على البوليساريو والجزائر قبل مغادرته البيت الأبيض، في رسالة نارية وصريحة من أكبر قوة عظمى في العالم بإغلاق هذا الملف بالشمع الأحمر.
فهل وصلت الرسالة إلى الجزائر وعصابة البوليساريو للدخول إلى بيت الطاعة، والاعتراف بالشرعية الدولية وبمغربية الصحراء والجلوس على الطاولة لمناقشة ترتيبات الحكم الذاتي ؟