هل ينجح الزيات في تسوية الديون التي تفوق مليارين قبل تفعيل قرار استقالته؟

هل ينجح الزيات في تسوية الديون التي تفوق مليارين قبل تفعيل قرار استقالته؟ جواد الزيات

في عهد جواد الزيات، عاكسه أمران اثنان، لم ينجح رفقة الرجاء في السنة الرياضية الأخيرة في التتويج ببعض الألقاب التي كان الجمهور يراهن عليها (كأس عصبة الأبطال نموذجا)، ولم تنتعش مالية الفريق بمبالغ كفيلة بالتغلب على ديون  النادي ذاته التي تحدد حاليا في مليارين و800 مليون سنتيم.

 

إصرار الزيات على تفعيل استقالته في محطة الجمع العام، المقررة يوم 21 دجنبر 2020، فتحت بابا لنقاشات مستفيضة، في شأن هذا القرار. وفي الوقت الحالي ليس هذا هو الركن الأساسي في موضوع استقالة الزيات، بل إن الأهم يتجلى في مدى قدرته على تصفية الديون المتراكمة حاليا على مالية الفريق، هذه الديون التي تشغل بال لاعبي الفريق الذين لم يتوصلوا بعد بقسط هام من الديون العالقة في ذمة الفريق، والمتشكلة في نسب هامة من المنح المرتبطة بمنافسات البطولة والمباريات القارية إفريقيا وعربيا.

 

في ظل هذه الوضعية يتساءل الكل: هل ينجح الزيات في تصفية الديون العالقة حاليا بالتقرير المالي للفريق والمسجلة في عهد مسؤوليته؟