ساكنة المحبس تلتمس بناء مدينة ولي العهد لاستقبال اللاجئين الصحراويين من مخيمات تندوف

ساكنة المحبس تلتمس بناء مدينة ولي العهد لاستقبال اللاجئين الصحراويين من مخيمات تندوف مصطفى عماي منسق التنسيق الميداني للزاك
إلتمس التنسيق الميداني بالزاك، من الملك محمد السادس التفضل بالموافقة على تسمية المحبس الجديد بمدينة ولي العهد والشروع في بنائها كرسالة منه ومعه شعبه، أن سلاحنا هو التنمية والبناء والتشييد، وأن مدينة ولي العهد باعتبارها أقرب نقطة لمخيمات تندوف ستستقبلهم بمنازل وبنية تحتية قوية بدل الخيام.
جاء ذلك ضمن وقفة رمزية نظمتها فعاليات إقليمية حزبية وجمعوية عصر السبت 5 دجنبر 2020 بتراب جماعة المحبس التابعة لإقليم أسا الزاك، حيث تقع الجماعة على الحدود الجزائرية وتبعد بحوالي 50 كيلومترا عن مخيمات تندوف.
وعبر التنسيق الميداني بالزاك، عن اعتزازه الراسخ بالقرار الملكي الحازم بشأن العملية السلمية والاحترافية بمنطقة الگرگرات وإنجاز وإقامة جدار أمني بهدف تأمين المعبر وحماية حق تنقل الأشخاص والقوافل التجارية كحق أساسي تضمنه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وثمن التنسيق الميداني بالزاك "الاحترافية العالية والتدخل الحازم والاستباقي لبواسل قواتنا المسلحة الملكية في تخليص معبر الگرگرات من أيادي البوليساريو، وما لذلك من أبعاد جيوسياسية وأمنية على مستوى إقرار السلم والأمن في المنطقة".

 
 
وعاينت "أنفاس بريس"، بجماعة المحبس حالة من الهدوء والطمأنينة وسط ساكنة لا تتجاوز رسميا 1500 نسمة، وهو ما يكشف زيف ادعاءات مليشيات البوليساريو، وما تصدره بشكل يومي من "بلاغات عسكرية" تزعم فيها تعرض عدد من المناطق لقصفها وهجوماتها، ومن بينها منطقة المحبس..
"الحقيقة هي ما ترونه بأعينكم دون زيف ولا تزوير، الحياة بالليل والنهار طبيعية، وما يتم تداوله هو من محض الكذب الصريح، ويثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الحرب قائمة فعلا على منصات التواصل الاجتماعي، وكل سيطرة عسكرية، هي سيطرة على حسابات فيسبوك وتويتر، أما ميدانيا فما نعيشه منذ عقود تحت مظلة الأمن الموكول للقوات المسلحة الملكية فهو حقيقي"، يقول أحد الفاعلين الجمعويين بالمحبس.
صعوبة الرؤية بسبب العواصف الرملية التي اجتاحت الجماعة، لم تمنع من وضوح رؤية الحركة التجارية في المحلات وحركة التنقل عبر السيارات الخاصة وسيارات الأجرة على الطريق الحدودي..