ندوة علمية تضع واقع العنف ضد المرأة تحت المجهر

ندوة علمية تضع واقع العنف ضد المرأة تحت المجهر العنف الممارس ضد المرأة أصبح جائحة
في سياق تخليدها لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، تنظم " الجمعية المغربية لمناهضة العنف ضد النساء" مساء يوم الثلاثاء الثامن من دجنبر 2020  ندوة وطنية حول موضوع : "العنف القائم على النوع الاجتماعي..الجرد والتوقعات"، وذلك بمشاركة العميد يوسف البحيري إلى جانب نخبة من الجامعيات والخبيرات في شؤون  حقوق المرأة : يامنة غبار وفاطمة الزهراء الشاوي ورشيدة الطاهري وصباح الشرايبي. 
وتندرج هذه الندوة العلمية التي تنظم عبر تقنية الفيديو زوم  في سياق الترافع قصد الدفع بالحكومة المغربية لإعمال توصيات مجلس حقوق الإنسان المقدمة في الإختبار الدوري الشامل في ماي 2017 والمتعلقة بضرورة وضع ترسانة تشريعية لحماية المرأة من العنف الزوجي والعنف اللفظي والمعنوي والتحرش الجنسي في الفضاء العام ومنع زواج القاصرات.
ويذكر أن  الأمم المتحدة إدرجت في قائمتها عدة أشكال من العنف الممارس ضد النساء؛ أبرزها العنف القائم على النوع الاجتماعي( الضرب، الإساءة النفسية، الاغتصاب الزوجي، قتل النساء) والعنف والتحرش الجنسي (الاغتصاب، الأفعال الجنسية القسرية، الاعتداء الجنسي على الأطفال، الزواج القسري، التحرش في الشوارع، الملاحقة، المضايقة الإلكترونية) والاتجار بالبشر (العبودية والاستغلال الجنسي) وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث فضلاً عن زواج الأطفال.
 
 
هذا، وعرّفت الأمم المتحدة في 1993 العنف الممارس ضد المرأة على أنّه جائحة "أي فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة".
وتشير معطيات المنظمة الدولية إلى تعرض واحدة من ثلاث نساء للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتهن. ويمارس هذا العنف في معظم الأحيان من قبل العشير.