هذا ما قررته "السيديتي" لمواجهة قرارات وزارة التربية الوطنية

هذا ما قررته "السيديتي" لمواجهة قرارات وزارة التربية الوطنية من أرشيف احتجاجات النقابة الوطنية للتعليم
شدد بيان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل كل الشغيلة التعليمية على نجاح الإضراب الوطني الوحدوي ليومي فاتح وثاني دجنبر 2020، والوقفات الجهوية والإقليمية. 
وسجل البيان باعتزاز كبير الانخراط الواعي والمسؤول لكل المناضلات والمناضلين في هذه الدينامية النضالية، وروح التحدي والصمود الكبير في العديد من الإعتصامات أمام المديريات الإقليمية.
 
وأكدت النقابة الوطنية للتعليم في بيانها، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، على أن الشرط التاريخي والوضع الوطني والتعليمي يقتضي ضرورة فتح باب الحوار القطاعي، والاستجابة الفورية للمطالب العادلة والمشروعة لعموم الشغيلة التعليمية بكل فئاتها.
وجدد بيان النقابة تصميمه على "مواجهة تعنت الوزارة، وإصرارها على استهداف الحق في الترقية بالاختيار، وعدم الإفراج عن المراسيم المتوافق حولها، وتجاهل المطالب العادلة والمشروعة لعموم الشغيلة التعليمية، بمواصلة النضال بكل الصيغ المتاحة". في سياق متصل أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، عن دخوله في اعتصام رفقة المسؤولين النقابيين وطنيا، أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط يحدد تاريخ تنفيذه في الوقت المناسب.
وقررت النقابة الوطنية للتعليم عقد لقاء مع الكتاب الإقليميين للنقابة الوطنية للتعليم، لوضع الترتيبات اللازمة لإنجاح كل الأشكال النضالية الممكنة، بما فيها اعتصامات المسؤولين النقابيين على مستوى الأقاليم أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية.
 
وأشار البيان إلى أن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم قد قرر" رفع شكاية لكل من منظمة العمل الدولية، والأممية للتربية، بخصوص التضييق على الحريات النقابية والاقتطاعات اللاقانونية من أجور المضربات والمضربين" فضلا عن عزمها "التصدي لمراسلة إعادة  تنقيط المترشحين للترقية بالاختيار بخصم النقط عن أيام الإضراب بكل الإمكانيات القانونية، بما فيها مقاضاة وزارة التربية الوطنية".
ودعا البيان كل ممثلي نساء ورجال التعليم في اللجن الثنائية المركزية، للتصدي بكل حزم ومسؤولية، لكل اللوائح التي تمت إعادة تنقيط المترشحين بها، بخصم نقط عن أيام الإضراب، وعدم التوقيع والموافقة على هذه اللوائح.