صمت الأحزاب تجاه هذا الملف بالبيضاء يثير غضب ذوي الاحتياجات الخاصة

صمت الأحزاب تجاه هذا الملف بالبيضاء يثير غضب ذوي الاحتياجات الخاصة الأحزاب السياسية في العاصمة الاقتصادية تغض الرف عن ما قررته شركة ألزا بخصوص ذوي الاحتياجات

أثار صمت بعض الأحزاب السياسية في مدينة الدار البيضاء استياء عدد من المتتبعين لملف ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما مع القضية التي تفجرت قبل أسابيع، والمتعلقة بطريقة تعامل شركة ألزا التي تدير قطاع النقل الحضري عبر الحافلات في العاصمة الاقتصادية ومحيطها مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وقال مصدر من ذوي الاحتياجات الخاصة، في تصريح لـ "أنفاس بريس": "لا يعقل أن تصمت الأحزاب السياسية في العاصمة الاقتصادية الممثلة في مجلس مدينة البيضاء عن الأزمة التي تفجرت مؤخرا، والمتعلقة بحرمان ذوي الاحتياجات الخاصة من ولوج الحافلات بالمجان، والتعنيف الذي يتعرضون إليه".

 

وأكد بعض ذوي الاحتياجات الخاصة أن المجلس الجماعي للدار البيضاء مطالب بالتدخل الفوري لإيجاد مخرج لهذه القضية، حتى ولو تطلب الأمر دعم تذكرة هذه الفئة، خاصة أن العديد منها يعاني الهشاشة.

 

وكان الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة الذي يصادف 3 دجنبر من كل سنة فرصة جديدة لفتح ملف هذه الفئة التي لا تزال الكثير من قضاياها تراوح مكانها منذ سنوات، ليس فقط في الدار البيصاء، ولكن على الصعيد الوطني.