مصطفى رمز: خطاب “التعايش مع الوباء” لا يستقيم وقرار إغلاق ملاعب القرب والأندية الرياضية

مصطفى رمز: خطاب “التعايش مع الوباء” لا يستقيم وقرار إغلاق  ملاعب القرب والأندية الرياضية مصطفى رمز، رئيس الجمعية الوطنية للاعبي رياضة الكرة الحديدية
اعتبر مصطفى رمز رئيس الجمعية الوطنية للاعبي رياضة الكرة الحديدية مصطفى رمز أن قرار إغلاق الأندية الرياضية وملاعب القرب قد شكل ضررا كبير لكل الفئات الرياضية والاجتماعية.
الضرر الذي لحق لاعبي الكرة الحديدية جراء إغلاق الأندية وملاعبها ومرافقها الرياضية  ـ حسب مصطفى رمز ـ يتجلى في توقيف أنشطة الممارسين لرياضة الكرة الحديدية، وعدم قيامهم بتمارينهم وتداريبهم الرياضية المعتادة للمحافظة على لياقتهم البدنية والذهنية. خصوصا يؤكد مصطفى رمز بصفته رئيسا لجمعية “ستوندار البيضاوي للتنمية”، أن الجامعة كانت قد أعلنت سابقا عن تنظيم بطولة المغرب خلال شهر دجنبر 2020 بمدينة بني ملال.
وتساءل مصطفى رمز قائلا: “كيف هو مستوى لاعبي الكرة الحديدية اليوم بعد توقف أنشطتهم الرياضية منذ شهر مارس من السنة الجارية جراء ظهور وباء كورونا بالمغرب؟ هل هناك استعدادات بجميع أندية الكرة الحديدية للمنافسة على كأس بطولة المغرب؟”
فئة أخرى تضررت من قرار الإغلاق بعد أن تم قطع رزقها منذ شهور، وهي المتمثلة في شريحة العاملين من عمال وأعوان يشتغلون بالأندية والملاعب الرياضية ويعولون على رزقهم من مداخيل حركة الأنشطة الرياضية لضمان استمرار حياة أفراد أسرهم وعائلتهم.
وشدد رمز على أن “خطاب التعايش مع الوباء الذي تروجه الحكومة، لا يستقيم مع قرار إغلاق الأندية وملاعب القرب الرياضية بمختلف أصنافها وأنواعها “. متأسفا على “استمرار سريان مفعول قرار الإغلاق رغم أن هناك مجموعة من الإجراءات الوقائية والإحتياطات التي أعلنتها وزارة الصحة (البروتوكول) والتي يمكن أن تطبق بالأندية وملاعب القرب الرياضية لتفادي أزمة الإغلاق”.
ووجه رمز نداءه لكل المسؤولين قائلا: “يجب التفكير في الفئات المتضررة من قرار الإغلاق.. وأتمنى أن تسرع الحكومة برفع الحجر عن الأنشطة الرياضة وأنديتها ومرافقها وملاعبها من أجل رفع الضرر، وإعادة الروح للجسد ماديا ونفسيا ومعنويا ورياضيا”.