وذكرت مصادر محلية أن الأساتذة ذهبوا في في اتجاه زنقة مراكش القلب النابض لمدينة الألفية، ثم بعدها نحو شارع محمد الخامس الشارع الرئيسي للمدينة، وكانت مسيرة الأساتذة مؤازرة من طرف عدة هيئات نقابية وحقوقية وسياسية وجمعوية، مضيفة بأن المسيرة حافظت على سلميتها من بدايتها الى نهايتها رغم التواجد المكثف للمتظاهرين.
للإشارة، فإن ملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مازال يراوح مكانه ومازالت الوزارة لم تستجب لمطلبهم الرئيسي وهو الإدماج في سلك الوظيفة العمومية، ويرى المتعاقدون أن بدائل الوزارة عن مطلب الإدماج لا ترقى إلى مستوى مطالب الأساتذة الذين يصرون على نهج كل السبل القانونية من أجل الإدماج الحقيقي والدفاع عن المدرسة العمومية.