بدأ فتيا في كورال الاذاعة ،وقف مرددا نداء الحسن،راجيا من مدبر الأقدار أن يعيش الوطن حبه الكبير في نعمة ورخاء.
تجده في كواليس السهرة متأبطا عوده غير آبه بمرتبة مروره ليطرب جمهوره الذي يردد معه جل اغنياته.
انت الجالس المنصت إلى حكيه تستمتع بجمالية السرد لديه...ذكرياته.....جولاته.....مجده وعنفوانه...ضحكاته التي تصاحبها دموع الصدق لديه.
إنه محمود الادريسي الفنان الانسان الذي ارتبط في جل أغانيه بعبد القادر الراشدي ..محمد بن عبد السلام..أحمد الطيب لعلج...علي الحداني..مولاي احمد العلوي ..صالح الشرقي....وصديق عمره مصطفى بغداد....
أدى الموشح والقصيد والزجل فكان صوته وظل على مدى 56 سنة طروبا.منح ساعات الفرح لجمهوره المغربي والعربي.وشاءت الأقدار أن يرحل في زمن كورونا حيث لا عزاء