هذه هي خريطة طريق عامل إقليم بولمان لمواجهة آثار موجة البرد

هذه هي خريطة طريق عامل إقليم بولمان لمواجهة آثار موجة البرد العامل عبد الحق الحمداوي، يقدم المخطط الإقليمي لمكافحة آثار موجة البرد

اجتمعت لجنة اليقظة والتنسيق لإقليم بولمان، يوم الأربعاء 25 نونبر 2020 بميسور، من أجل دراسة التدابير الاستباقية الموجهة لمكافحة آثار موجة البرد.

 

وخلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل الإقليم، عبد الحق الحمداوي، تم تقديم المخطط الإقليمي لمواجهة آثار موجة البرد، والذي يشمل اتخاذ تدابير تؤمن تدخلات سريعة وفعالة من أجل فك العزلة عن هذه المناطق، التي تعرف تساقطات ثلجية قوية، مصحوبة بانخفاض شديد للحرارة. ويتعلق الأمر بـ 14 جماعة ترابية تستفيد من تدخلات تشمل ساكنة تبلغ 25 ألف و5034 أسرة موزعة على 111 دوارا.

 

ودعا عامل الإقليم مجموع الفاعلين إلى اليقظة وتعبئة الوسائل الضرورية من أجل التخفيف من انعكاسات موجة البرد على السكان.

 

من جهته أوضح المندوب الإقليمي المساعد محمد أبو الفضل أنه تم بذل جهود كبيرة من أجل تقريب العلاجات من الساكنة المحلية خصوصا أن موجة البرد تتزامن هذا العام مع انتشار جائحة كوفيد 19 وبداية موسم التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية. مشيرا إلى وضع مخطط لمواجهة هذه الوضعية من خلال تعبئة الموارد الضرورية للوقاية من تداعيات هذه الموجة مشددا على أهمية تحسيس الساكنة وتجهيز المستوصفات بالأدوية والمعدات المطلوبة.

 

وأبرز المندوب أنه تم تحديد أكثر من 100 بلدة من الأكثر تعرضا لموجة البرد بساكنة إجمالية تناهز 50 ألف نسمة، من أجل تدخل سريع وفعال يستهدف الأشخاص في وضعية هشة وخصوصا المصابين بأمراض مزمنة والنساء الحوامل ..

 

وخلال هذا الاجتماع، أشار المندوب الاقليمي للتعاون الوطني، خالد حمنيش، من جهته إلى أنه تم تجهيز 5 مراكز في كيكو وبولمان وميسور واوطاط الحاج وسيدي بوطيب من أجل استقبال المشردين في أوقات البرد، حيث تبلغ الطاقة الايوائية لهذه المراكز 118 سريرا. مضيفا أنه تم تزويد مجموع مراكز التعاون الوطني بخشب التدفئة.

 

ويشمل المخطط توزيع المواد الغذائية والأفرشة والملابس والأفران المحسنة على المحتاجين وتحسين ظروف التعلم على مستوى المؤسسات التعليمية عبر الإقليم من خلال التزويد بمواد التدفئة وتعزيز عمليات ازاحة الثلوج وتتبع التموين.