أصدرت الفدرالية الديمقراطية للشغل النقابة الديمقراطية للإسكان والتعمير وإعداد التراب الوطني والعمران، بيانا، تحت عنوان" من أجل العقل والحكمة والإنصاف"، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، جاء فيه:
تفاجأت النقابة الديمقراطية للإسكان والتعمير وإعداد التراب الوطني والعمران العضو بالفدرالية الديمقراطية للشغل بحملة إعلامية مسعورة تشن على قطاعنا الوزاري بأجندة خارج القطاع، ولا علاقة لها بالمطالب المشروعة للطبقة العاملة بالقطاع ورفعا لكل للبس ومن أجل استجلاء الحقيقة للرأي العام الوطني نقدم الحقائق التالية:
فإننا كنقابات أجرينا سلسلة من الحوارات مع السيدة هند مسطاسي مديرة الموارد البشرية والوسائل العامة بقطاع التعمير وإعداد التراب الوطني، وذلك بتوجيه من السيدة الوزيرة نزهة بوشارب، وتحت إشراف السيد الكاتب العام لقطاع إعداد التراب الوطني والتعمير السيد عبد اللطيف النحلي، وقد توج هذا الحوار بنتائج ملموسة وهي الآن في طور التفعيل وقد خلفت هذه النتائج ارتياحا كبيرا في صفوف الموظفات والموظفين، ومن أهمها نقدم ما يلي:
-مأسسة الحوار الاجتماعي القطاعي: تلتزم الوزارة بمواصلة جلسات الحوار الاجتماعي مركزيا ومحليا مع عرض القضايا الكبرى على أنظار السيدة الوزيرة،
-النظام الهيكلي للمفتشيات الجهوية: ستعمل الوزارة على مراجعة النظام الهيكلي الحالي واعتماد نظام هيكلي وظيفي يستجيب لطموحات موظفات، وموظفي هذه المؤسسات في انتظار اعتماد نظام هيكلي قار.
-هيكلة الوزارة: لقد أعلنت الوزارة عن انطلاق دراسة خاصة بهذا الموضوع وسيتم إشراك النقابات في إعدادها حتى تستجيب لتطلعات كل الفرقاء الاجتماعيين بالقطاع.وما نشاهده اليوم من قذف ورمي لقطاعنا الوزاري إنما هو استغلال سياسوي ضيق لنقاش داخلي كان قد انطلق بين النقابات العاملة بقطاع السكنى وسياسة المدينة، التي كانت بصدد نقاش طريقة تسيير الأعمال الاجتماعية،تفعيل إلية الحوار الاجتماعي بقاع الإسكان على غرار ما وقع في قطاع التعمير وإعداد التراب الوطني. إلا أن جهات معينة التفت على مطالب هاته النقابات ووظفتها لأغراض مأجورة وانتخابوية لا علاقة لها بموظفات وموظفي هاته الوزارة وأمام هذا الهجوم اللا أخلاقي واللا مسؤول نعلن للرأي العام عن المواقف التالية:
-نشجب ونستنكر الهجمة الإعلامية على وزارتنا والتي تنخرط في أهداف لا علاقة لها بالعمل النقابي،
-نمد يدنا إلى كل النقابات من أجل مناقشة قضايانا الداخلية بعيدا عن اشتراطات قبلية من أجل تحصين القطاع من التوظيف الساسي والهجمات الخارجية عنه،
-دعوتنا للوزارة لإعطاء انطلاقه لجولة حوار اجتماعي بقطاع السكنى وسياسة المدينة مع السيد مدير الموارد البشرية الوسائل العامة على غرار ما وقع بقطاع التعمير وإعداد التراب الوطني وذلك من أجل استكمال جولات الحوار وتتوجيها باللقاء مع السيدة الوزيرة،
-معالجة الأعمال الاجتماعية في إطار إحداث مؤسسة للأعمال الاجتماعية بالقطاع،
-دعوتنا للوزارة للتسريع بإنجاز الدراسة الخاصة بهيكلة الوزارة لأنها تعتبر مطلبا نقابيا ملحا، إذ بهذه الدراسة سيتم التنزيل السليم لورش الجهوية التي انخرطت فيها بلادنا.
ونعاهد موظفات وموظفي القطاع على أن نبقى على الدرب صامدون، وأن مصلحة الوطن فوق الجميع، عاشت الفدرالية الديمقراطية للشغل صامدة ومناضلة، وما ضاع حق وراءه طالب.
إمضاء الكاتب العام ، عبد الباقي الحسني
الوزيرة نزهة بوشارب