الشبيبة الإستقلالية تقرر نقل أنشطتها التنظيمية إلى معبر الكركرات

الشبيبة الإستقلالية تقرر نقل أنشطتها التنظيمية إلى معبر الكركرات معبر الكركرات، وعثمان الطرمونية، كاتب عام الشبيبة الإستقلالية
أفاد بلاغ للشبيبة الإستقلالية؛ أنه وتفاعلا من شبيبة حزب الإستقلال مع الدينامية التي تعرفها قضية وحدتنا الترابية والتي تميزت في الأيام الأخيرة، بالتدخل الحاسم للقوات المسلحة الملكية الباسلة بمنطقة الكركرات، وتأكيدا على الرمزية الكبيرة لكل حدود المملكة المغربية، وقدسية أمنها واستقرارها، وبتوجيه من محمد ولد الرشيد مسؤول التنظيم، سيعقد المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، أيام 27/28/29 نونبر 2020، اجتماعا تنظيميا بمعبر الكركرات،  كما ستنظم شبيبة حزب الإستقلال عددا من الأنشطة الميدانية بمختلف أقاليم جهة الداخلة وادي الذهب، تحت شعار: " الوطن أولا ... الوطن دائما ".
وكان تدخل الجيش الملكي لوضع حد لإغلاق معبر الكركرات قد قوبل بإشادة واسعة من شخصيات سياسية وخبراء أوروبيين والذين أكدوا مشروعية تدخل القوات المسلحة الملكية من أجل تأمين الممر الرابط بين المملكة وموريتانيا عبر المنطقة العازلة للكركرات، ومن ثم، وضع حد لاستفزازات " البوليساريو".
هكذا، رحب المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، أوليفر فاريلي، بالتزام المغرب بوقف إطلاق النار، قائلا في حسابه على " تويتر " أنوه بتشبث المغرب بوقف إطلاق النار. إن ضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع أمر أساسي" .
بدورها، رحبت مجموعة الخضر بالبرلمان الأوروبي، بتشبث المغرب بوقف إطلاق النار، مشيرة على لسان النائب، منير ساطوري، في تغريدة باسم المجموعة إلى " أنه من الحيوي الحفاظ على الاستقرار السياسي والاقتصادي للمنطقة، كما سجل أن “حرية تنقل الأشخاص والبضائع غير قابلة للتفاوض ".
وفي إسبانيا، أكدت ثلة شخصيات سياسية إسبانية أن المغرب تصرف بـ " طريقة شرعية" حين وضع حدا لـ " استفزازات مليشيات البوليساريو "، فقد أكد إيلوي سواريز لاماتا، نائب الحزب الشعبي (معارضة) بمجلس النواب، في تغريدة على موقع (تويتر) أن المغرب " تصرف بشكل شرعي لوضع حد لاستفزازات مليشيات البوليساريو المدعومة من الجزائر في المنطقة العازلة بالكركرات "
من جانبه، شدد خوان فيسنتي بيريز أراس، نائب عن الحزب الشعبي بمجلس النواب، على "أهمية فك الحصار" عن معبر الكركرات.
أما خوسي ماريا تشيكيو باربير، رئيس برنامج " طريق الحرير" لمنظمة اليونسكو، فشدد على أن القوات المسلحة الملكية تدخلت في منطقة الكركرات “من أجل ضمان حرية تنقل الأشخاص والبضائع”، مؤكدا أن رد فعل المغرب تم " وفقا للشرعية الدولية ".