ومما جاء في برقية الملك "علمت بتأثر كبير بوفاة المشمول بعفو الله الرئيس الأسبق للجمهورية الإسلامية الموريتانية سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، أحسن الله قبوله إلى جواره، مشمولا بالمغفرة والرضوان".
وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لرئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية ومن خلاله لكافة أفراد أسرة الراحل، وللشعب الموريتاني الشقيق، عن أحر تعازي جلالته وأصدق مشاعر المواساة، داعيا جلالته الله تعالى أن "يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحتمه ويسكنه فسيح جنانه".
وأضاف الملك "وإذ أسأله جل وعلا أن يحفظكم وبلدكم الشقيق من كل مكروه، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس، بقبول أصدق مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات تقديري".