وأشار نفس المصدر أن وزير الأول الجزائري عبد العزيز جراد قرر شل البلاد، أمام غياب الرئيس تبون، مضيفا بأن وزارة المالية الجزائرية أبلغت هذه التعليمات رسميا في 18 نونبر 2020 الى جميع الولاة ووزراء الحكومة، وكذلك كبار المسؤولين عن المؤسسات العمومية.
ويعود آخر ظهور للرئيس الجزائري تبون الى 15 أكتوبر 2020 خلال لقائه بوزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان، ومنذ ذلك الحين اختفى الرجل عن الأنظار، قبلها أعلنت الرئاسة الجزائرية أنه يخضع للعلاج بعد إصابته بكورونا قبل أن ينقل بشكل مفاجئ الى ألمانيا للعلاج، لكن أمام طول غياب الرئيس أصبح الأمر مصدر قلق في البلاد، حيث تناسلت الشائعات حول غيابه ونزعت المصداقية عن البلاغات الرسمية بشأن غيابه، وشبه البعض غياب تبون بغياب الرئيس السابق بوتفليقة في المرحلة السابقة.