فعاليات بجهة الشمال تدق ناقوس خطر الاستغلال الجنسي للأطفال

فعاليات بجهة الشمال تدق ناقوس خطر الاستغلال الجنسي للأطفال المس بالسلامة الجسدية للأطفال قضية مجتمعية
باقة من التوصيات اعتمدها المشاركات والمشاركون في ندوة عن بعد ( تقنية زوم ) نظمتها جمعية كرامة لتنمية المرأة، مساهمة منها في تخليد اليوم العالمي للطفل، الذي تزامن الاحتفال به( بطعم المرارة) هذه السنة، مع توسع دائرة فيروس كوفيد 19، وهو التوسع الذي نال كثيرا من ساكنة جهة طنجة تطوان الحسيمة، رغم كل الجهود المبذولة من السلطات العمومية والجماعات الترابية، وفعاليات المجتمع المدني.
 الوباء اللعين زاد من تعميق معاناة أطفال الجهة الترابية الذين واللواتي تُسائل أوضاعهم الصعبة السلطات العمومية ، والجماعات الترابية ، وكشف (الوباء) بالملموس بأن الخلل موجود في "تعطيل" هذه الجهات للمقاربة الحقوقية المنتصرة للطفل عند تنزيلها للسياسات العمومية ذات الصلة بالطفل ، إن محليا أو إقليميًا أو جهويا .
 الندوة المنظمة عن بعد( تقنية زوم) مساء يوم الخميس 19 نونبر2020، أطرها شعار توفقت الجمعية المنظمة وشركاؤها في اختياره " الاستغلال الجنسي للأطفال ، ناقوس خطر يهدد الاستقرار الأسري " . شعار أملاه استفحال فعل الاعتداءات الجنسية الذي يذهب ضحيته قاصرات وقاصرون ويتخذ عدة أشكال.  فعلا كانت طنجة مسرحا له، وقالت عنه رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان " فعل بلا اسم ولا وجه لأنه لا يستحق لقبا ولا هوية ".
ولأن المس بالسلامة الجسدية للأطفال قضية مجتمعية، وتستدعي انخراط الجميع ، كل من موقعه لمحاصرتها، فقد شارك في الندوة التي يسرتها وفاء بنعبد القادر رئيسة الجمعية المنظمة، وعالج الموضوع كل من زاوية اشتغاله ، كفاءات وفعاليات مثلت: اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، المجلس العلمي المحلي بطنجة ، المعهد الوطني للعمل الاجتماعي، تنسيقية منظمة متقيسش ولدي، الهيئة الاستشارية مع المجتمع المدني لمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وتعذر حضور ممثلة المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة، لسبب له علاقة بتطور الوباء بقطاع التعليم. 
الخيط الناظم بين باقة التوصيات الصادرة عن هذه الندوة الهامة التي حظيت بالمتابعة من داخل المغرب وخارجه، نظرا لحساسية الموضوع، هو الانتصار لحقوق الطفل كما هي متعارف عليها كونيا، ودعوة مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين بالجهة، الانخراط الواعي والمسؤول على أمن أجل الاشتغال الجماعي على أكثر من مسار لمحاصرة  "الظاهرة" حماية لكرامة أطفالنا، نساء ورجال الغد.