أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تنظيم وقفات احتجاجية جهوية للمسؤولين النقابيين تزامنا مع انعقاد اجتماعات المجالس الإدارية، وخوض إضراب وطني لمدة 48 ساعة، يومي 1و2 دجنبر 2020، مع وقفات أمام المديريات الإقليمية في اليوم الأول من الإضراب.
ودعا المكتب في بلاغ نتوفر على نسخة منه الشغيلة التعليمية إلى رص الصفوف، لمواجهة تفكيك المدرسة والوظيفة العمومية،و الانخراط بمختلف فئاتها إلى الانخراط المكثف، والوحدوي، في مختلف المعارك، دفاعا عن كل قضايا الشغيلة التعليمية.
وتأتي هذه التحركات النضالية حسب نفس المصدر في ظل غياب الحوار وتهميش الحركة النقابية،واحتجاجا على الأسلوب الانتقامي لمصادرة الحق في الإضراب، وعلى تفكيك المدرسة العمومية والهجوم على المكتسبات والحقوق، وتجاهل المطالب.
و ندد المكتب النقابي بالتضييق على الحريات النقابية ولجوء الوزارة إلى منطق انتقامي ولادستوري، من خلال الاقتطاع من أجور المضربين، وحرمانهم من إجراء المباريات وتأجيل ترقياتهم عبر خفض نقطهم.كما قرر مراسلة وزير التربية الوطنية في شأن خفض النقطة الإدارية للمضربين بهدف معاقبتهم على ممارسة حق الاضراب الدستوري، بمنطق انتقامي مكشوف، ومساءلته عبر المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين.
ندد المكتب النقابي بالتضييق على الحريات النقابية