مصطفى سلمة: جبهة البوليساريو والجزائر يتفاخران بانتهاك القوانين الدولية!!!!

مصطفى سلمة: جبهة البوليساريو والجزائر يتفاخران بانتهاك القوانين الدولية!!!! هل ما زال كل من تجند لحمل السلاح في المخيمات مصنف كلاجئ؟
تقول المفوضية السامية لغوث اللاجيين على موقعها على الانترنيت أن اللاجئ هو شخص مدني والشخص الذي يستمر في الاشتراك في أنشطة عسكرية لا يمكن النظر في منحه اللجوء.

وما تتناقله وسائل الإعلام، وتتفاخر به قيادة جبهة البوليساريو من عسكرة شبه كاملة لسكان مخيمات الاجئين الصحراويين، وفتح باب التجنيد لكل الرجال والشباب بها، يسائل الامم المتحدة والمفوضية السامية لغوث اللاجئين، عن دورهم في حماية اللاجيين الصحراويين.

وعن الصمت  غض الطرف عن فتح مراكز تجنيد داخل المخيمات الصحراوية فوق التراب الجزائري ما يعرض المدنيين للخطر؟.
وهل ما زال كل من تجند لحمل السلاح في المخيمات مصنف كلاجئ و يتلقى الدعم الانساني من المنظمات الدولية؟.
وهل صرحت جبهة البوليساريو التي يفاخر قادتها بأن المدارس العسكرية لم تعد قادرة على استيعاب آلاف المتطوعين للخدمة في جيش الجبهة، بعدد من تجندوا او تقدموا للتجنيد في قواتها للمفوضية السامية لغوث اللاجيين حتى يتم سحب صفة اللاجئ منهم؟.
 
وللمنظمات الداعمة للاجيين حتى توجه المساعدات التي كانت تقدم لمن تخلوا عن صفتهم المدنية وحملوا السلاح، لفئات اكثر حاجة.
هل تعي المفوضية السامية لغوث اللاجيين أن عملية التجييش الحالية التي تقوم بها قيادة البوليساريو  في أوساط الشباب و الرجال بالمخيمات تجبر الكثيرين على التجنيد بسبب ضغط الدعاية وحرج التقاعس وليس رغبة في القتال.