انفصالية تستغل كسر رجل والدها لتحدث فوضى بمستشفى بلمهدي بالعيون

انفصالية تستغل كسر رجل والدها لتحدث فوضى بمستشفى بلمهدي بالعيون الانفصالية أبانت عن نوايها الخبيثة داخل هذا المستشفى المغربي
بشكل مستفز قامت المدعوة محفوظة الفقير بوضع خرقة البوليساريو على والدها، وهو محمول من قبل عناصر الوقاية المدنية بمدينة العيون، الذي تعرض لكسر على مستوى الورك بحمام منزله، رافعة شعارات انفصالية ضد الوطن.
وقد لوحظ ذلك بشكل واضح خلال مقطع فيديو تتوفر "أنفاس بريس"، على نسخة منه، بالمقابل كانت عناصر الوقاية المدنية تقوم بدورها بشكل ثابت بما يفرضه القانون والأخلاق، دون انجرار لما كانت هذه الانفصالية رفقة أفراد من اسرتها تهدف إليه، وهي التي كانت توثق بالصوت والصورة، عملية حمل والدها إلى مستشفى مولاي الحسن بلمهدي بالعيون.
وما يبين النوايا الخبيثة لهذه الانفصالية في استغلال خبيث لحادث منزلي هو ما قامت به رفقة أشخاص آخرين في المستشفى، حيث أحدثوا فوضى في مصالحه الطبية متهمين الطاقم الطبي بإهمال حالة والدها، والحال أن والدها تم نقله على الفور على متن سيارة الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، وتم استقباله بجناح الجراحة، حيث خضع للفحص بالأشعة وإعطائه الأدوية والمسكنات اللازمة، في انتظار القرار الطبي الذي بموجبه، إما أن يخضع إلى عملية جراحية أو تجبير الأعضاء. 
إلا أن ابنته الانفصالية مؤازرة من مجموعة من عائلتها أرادت أن  تفرض رأيها على الأطباء والمطالبة بإجراء عملية جراحية مباشرة، علما بأن القرار الطبي يتحمل مسؤوليته الطبيب وحده وفاء لأخلاقيات مهنة الطب ووفقا للتحاليل والإجراءات القبلية. فإجراء عملية طبية جراحية يتطلب ترتيبات معقدة من فحوصات بالأشعة وغيرها للتأكد مما إذا كان المريض يعاني من أعراض أخرى لاتسمح له بالجراحة المباشرة دون اللجوء إلى الإعداد القبلي بما في ذلك ترتيبات التخدير.