وخلال هذا الاتصال، عبر قائدا البلدين عن ارتياحهما الكبير للتطور المتسارع الذي تعرفه مسيرة التعاون الثنائي، وعن رغبتهما الكبيرة في تعزيزها والرقي بها، بما يسمح بتعميق هذا التعاون بين البلدين الجارين وتوسيع آفاقه وتنويع مجالاته.
كما كان هذا الاتصال الهاتفي، مناسبة تطرق فيها قائدا البلدين إلى آخر التطورات الإقليمية.
وبهذه المناسبة، عبر الملك، عن استعداده للقيام بزيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، موجها في نفس الوقت الدعوة الرئيس لزيارة بلده الثاني المملكة المغربية."