طعن مرشحين في نتيجة مباراة يضع كلية الشريعة بفاس على صفيح ساخن

طعن مرشحين في نتيجة مباراة يضع كلية الشريعة بفاس على صفيح ساخن اللجنة وقع اختيارها على مترشح لا تتوفر فيه البتة شروط المباراة
تعيش كلية الشريعة بفاس على صفيح ساخن، على إثر الإعلان عن نتيجة المباراة المتعلقة بتوظيف أستاذ للتعليم العالي تخصص الاقتصاد الإسلامي .
وذكرت مصادر بالكلية لجريدة "أنفاس بريس" أن رئيس لجنة المباراة لا ينتمي للتخصص المطلوب، بل ينتمي الى نفس تخصص المترشح " المحظوظ "، إضافة إلى أستاذين مؤهلين ينتميان إلى كلية الشريعة بآيت ملول التابعة لجامعة ابن زهر، والتي سبق أن اشتغل بها عميد الكلية، علما أن القانون يفرض انتداب أساتذة التعليم العالي ضمن لجان المباريات، مشيرة بأن اللجنة اختيرت "على المقاس " لضمان المنصب للمترشح المحظوظ.
وأشارت المصادر أن اللجنة وقع اختيارها على مترشح لا تتوفر فيه البتة شروط المباراة، حيث أنه غير متخصص في الاقتصاد الإسلامي كتخصص دقيق، بل هو متخصص في الفقه وأصوله والذي فتحت له الكلية منصبا خاصا به في إطار العلوم الشرعية و الفقه المقارن، وهو المعطى الذي يضرب بعرض الحائط احتياجات المؤسسة وقرارات مجلس الكلية التي وافقت على إجراء المباراة في تخصص الاقتصاد الإسلامي كما تم الإعلان عن ذلك.
ويطالب المتضررون من نتيجة هذه المباراة من مسؤولي الوزارة توقيف ما يسمونه " مهزلة " ، كما يطالبون من الخازن الوزاري إلغاء نتيجة المباراة إحقاقا للحق وتنزيلا للدستور الذي ينص على تكافؤ الفرص.