تابع الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن SMIS الاستفزازات المتكررة وغير المسؤولة لما يسمى «البوليزاريو»، في المنطقة الحدودية الكركرات بين دولتي المغرب وموريتانيا، الاستفزازات التي تضرب عمق قرار مجلس الأمن الدولي وأمينه العام رقم 2548 ، والقاضي بفتح معبر الكركرات واحترام كل الاتفاقيات العسكرية والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ضمانا للاستقرار، وتأمينا لحركة تنقل الأفراد والبضائع.
هذه الاستفزازات التي تشكل ردة فعل مليشيات أمام التطور المتسارع للدولة المغربية على المستوى الدبلوماسي مع المجتمع الدولي، فبعد الأحداث الأخيرة التي عرفها هذا الملف خصوصا بعد سحب العديد من الدول لاعترافها بالكيان الوهمي، وكذلك إرادة الدول العربية في فتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية زاد من حدة هيجان الجارة الجزائرية وجماعتها الوهمية، مما دفع هذه الأخيرة إلى استغلال المدنيين العزل في معركة وهمية والدفع بهم غالى غلق المعبر الحدودي الكركرات وعرقلة الحركة التجارية و المدنية مستفزا بذلك الدولة المغربية وانتظار ردة فعل المغرب الخاطئة من أجل استغلالها سياسيا أمام المنتظم الدولي.
لكن دبلوماسية المغرب كانت تتعامل مع الملف باحترام تام للقانون الدولي وحقوق الإنسان رغم تهديد الميليشيات للمصالح المشتركة بين الدول التي تستعمل معبر الكركرات، بقيت صامدة وتتعامل قانونيا وتراسل مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، الشيء الذي دفع الكيان الوهمي بالتوهم بأن الدولة المغربية غير قادرة على الدفاع عن سيادتها وعلى حدود اقليمها الجغرافي.
لكن سرعان ما تحركت عناصر قوات الجيش الملكي لتأمين المعبر وتسهيل العملية أمام المستفدين من معبر الكركرات بشكل سلمي دون اي انتهاك لحقوق الإنسان أو التسبب في زعزعة أمن المنطقة.
بعدها يأتي قرار الكيان الوهمي بالانسحاب من إتفاق وقف إطلاق النار، هذه الخطوة غير المحسوبة العواقب، سيكون لها تأثير كبير على ملف الصحراء من طرف المملكة مع المجتمع الدولي خصوصا بعد إصدار مجموعة من البيانات من دول مختلفة تتضامن مع المغرب في هذه القضية الوطنية.
والفضاء المغربي الإيطالي، إذ ينوه بمجهودات الدولة المغربية والتزامها الدائم باحترام توصيات وقرارات الأمم المتحدة والمتعلقة بحفظ الأمن بالمنطقة، وتشيد بالطريقة المسؤولة التي تعاملت بها كل مؤسسات الدولة وأجهزتها مع الاستفزازات المتكررة لعصابة " البوليساريو" فهووانطلاقا من كونه اطار بمكونات متشبعة بحب الوطن:
-يجدد إعلان تشبثه الدائم و المبدئي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمغرب.
-يعلن انخراطه الغير مشروط من داخل الديار الإيطاليا في كل المبادرات التي سينهجها المغرب من أجل التصدي لكل محاولات المس بسلامة واستقرار أقاليمنا الجنوبية.
-يستنكر الاعتداء الاجرامي الذي استهدف الأحد الماضي القنصلية العامة للمملكة المغربية في فالنسيا ويعتبره انتهاك صارخا لحرمة وسلامة وهيبة المقر القنصلي و يتعارض مع التشريعات والقوانين الدولية
-يدعو كافة هيئات المجتمع المدني المغربية بالديار الإيطالية للاصطفاف وتشكيل جبهة موحدة للدفاع عن القضية الوطنية بديار الإيطالية تدعيما للصفوف و ترصيصا للبنيان لتحصيين وحدة المغرب الترابية ومواجهة موجة الادعاءات التي تشنها عصابة البوليساريو و أعوان مخابرات الجزائر في أوروبا..
-يدعو جميع المواطنات والمواطنين إلى توخي الحيطة والحذر من مجموعة من الإشاعات والأخبار المغلوطة المتداولة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تقف وراء ترويجها ملشيات " البوليساريو" وذلك بهدف التاثير على مواقف الرأي العام الدولي.
وفي هذا الإطار تدعو كافة الجالية المقيمة المغربية المقيمة بالخارج إلى كشف هذه الإشاعات وشرح اختيارات ومواقف المغرب مستندين على عدالة القضية وشرعيتها.
-يعلن انخراطه في حملة دولية، من خلال مراسلة جميع المنظمات الجمعوية الصديقة، والترافع على مشروعية قرارات المغرب وشرعية قضيته خلال كل المحافل والمحطات ومن داخل كل الإطارات الدولية التي يعتبر الفضاء عضوا فيها.