ولم تتوقف معاناة مرضى كورونا عند هذا الحد، بل ترفض بعض المصحات تسليم الفواتير والتقارير الصحية لهم.
وهو ما يعتبر مخالفا للقرارات المتخذة مؤخرا من طرف السلطات العمومية في ظل جائحة كورونا، وخاصة أثمنة خدمات مرضى كورونا.
في ظل هذه المعاملات اللاأخلاقية واللاقانونية وغياب أي قرارات زجرية من طرف الهيئات المعنية، طالبت الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك، في بلاغها، وزير الصحة بإعطاء الرأي العام توضيحات في هذا الشأن، والتدخل للحد من غطرسة هذه الفئة من "الموردين الجشعين" الذين يتصيدون الفرص ولو على حساب صحة وسلامة المستهلك المغربي.
كما طالبت الجامعة في بلاغها، سلطات المراقبة ببذل مجهود أكبر لمحاربة هذه الظاهرة وإلزام المصحات الخاصة بتطبيق القانون وخصوصا المقتضيات التي تهم المستهلك.
من جهة أخرى طالبت، الجامعة كل المستهلكين، بتحمل مسؤولياتهم، والتبليغ عن جميع من يتلاعب بصحة وسلامة المواطن، عبر جميع الوسائل المتاحة له، لاسيما البوابات الوطنية لتقديم الشكايات.